شارك وفد دائرة المعارف الحسينية الزائر الى الكويت في مخيم الرسول الأعظم الذي أقامته مؤسسة الرضوان الشبابية في الصحراء الكويتية الذي انطلق يوم 30/1/2014م بحضور المئات من الذكور من فئات عمرية مختلفة تركوا حياة الدعة والرفاهية في المدينة والتحفوا رمال الصحراء في جو تسوده المحبة والألفة رغم قساوة الصحراء وانعدام وسائل الراحة. وفد المركز الحسيني للدراسات بلندن الذي مثّله الدكتور نضير الخزرجي والتربوي الأستاذ طارق الحبيب، التقى بعدد من الوجوه الكويتية الفاعلة التي حضرت المخيم الصحراوي من نواب أمّة وأئمة مساجد وأكاديميين ووجهاء وتجار وموظفين، منهم النائب صالح عاشور والنائب خليل الصالح والنائب عبد الله التميمي، شاركوا جميعاً أبناءهم وإخوانهم في المخيم الكشفي الذي يدوم اسبوعاً كاملاً تتخلله فعاليات تربوية وثقافية مختلفة في صحراء مفتوحة. ووصف الأستاذ طارق الحبيب، وهو من التربويين الكويتيين ووجهائها، لوكالة نون الخبرية ظاهرة المخيمات الصحراوية بأنه عرف اجتماعي قائم لدى الشعب الكويتي منذ سنين طويلة حيث يترك السكّان المدينة محتكين مع الصحراء وقساوتها عن قرب، كما وتختلف أهداف وأغراض المخيمات التي تكتظ بها الصحراء الكويتية في مثل هذه الأيام، من مخيم لآخر، ومخيم الرسول الأعظم قائم منذ 37 عاماً يدأب فيه جيل الشباب على اقامته سنوياً من أجل تربية الفئات العمرية الصغيرة والمتوسطة والشابة على الإرادة والصبر وتحمل مشاق الحياة عبر محاضرات تربوية وفعاليات رياضية ونشاطات مختلفة. وكانت انطلاقة أعمال مخيم مؤسسة الرضوان الذي رفع هذا العام شعار "خيرها أوعاها" بحفل كبير أداره الشاب محمد خليل أحمد، بدأ بتلاوة عطرة للقرآن الكريم، وكلمة لمدير المخيم الشاب أحمد حسن جابر أكد فيها على أهمية المخيمات بالمساهمة الجادّة في التربية والتعليم ومشاركتها الأسرة في تنشئة الجيل الصاعد، أعقبه الشاعر الشاب علي السقاي بقصيدة ولائية، ثم كلمة النائب صالح أحمد عاشوراء أشار فيها إلى أهمية الديمومة والمواصلة في إقامة المخيمات التربوية والتعليمية وتأثير ذلك على سلامة الفرد والأسرة والمجتمع، فيما قام الشيخ حامد العبد الرزاق إمام مسجد شيرين بهبهاني في مدينة شرق بالعاصمة الكويت، بتقديم دروع الإبداع لعدد من نواب مجلس الأمة الكويتي وشخصيات ناشطة، نظير مشاركاتهم الطويلة والإسهام في إنجاح مثل هذه المخيمات، منهم النائب عبد الله التميمي، والنائب خليل الصالح والنائب صالح أحمد عاشور، والشاب محمد شاكر چراغ، والمنشد قحطان البديري. وكان الأخير قد منحته وزارة الإعلام الكويتية مطلع العام الجاري جائزة الدولة التشجيعية في أدب الطفل، وهو عضو فاعل في المركز الإسلامي للإنتاج الفني والمسرحي. وكالة نون خاص