حجم النص
الكابتن عباس هليل أسم لامع في سماء مدينتي الناصرية التي أنجبت الــــــــرجال الذين صنعوا التاريخ المعاصر” من حيث الدقة والتنظيم في الإبداع والفن والأدب, والرياضــــــــــة السومرية,حيث انطلقت مسيرته الرياضية, في المدارس الابتدائية في خمسينـــات القرن الماضي, ثم تأهل ليلعب مع منتخب تربية الناصرية , وبعدها تم اختياره مع منتخب الرياضة المدرسية سنة 1963م وكانت الدورة المدرســــية التي أقيمت فــي الكويت” ثم نادي الفتيان مع خيرة اللاعبين الرواد,أمثال المرحوم نعمان سيد محمد, وشريف أنعاس, وصبحي الجسار. علي مرهون,هؤلاء في كـرة القدم,وإما في كرة السلة ستار جبار الذي أطلقت عليه الصحافة العربية بصــــــانع النجوم, والحاصل على شهادتين تدريبيتين من السعودية وأسبانيا سنة 1978م”
وبحسب مواقع الكترونية في مدينة الناصرية فأن الكابتن عباس هليل خدم الرياضة بشرف وقدم على مر السنين الطـــــــوال رغم المضايقات من فبل جلاوزة حزب البعث المقبور الذين تأمروا عليه و سجـــــــــنوه لكن لن ينحني المخضرم والمبدع والعندليب الأسمر أستمر بالإعطاء في ســــــاحة الثانوية تلك الساحة التي تركة ذكريات الماضي العزيز ,وتنافس الأبطال الأوائــــل بالرياضة العراقية,أن كرة القدم فيها الحلو وفيها المر, والغريب فيها إن الحلو له وجه مر لدى طرف أخر , كون كرة القدم الأولى في نادي الفتيان, لها طعم خاص”ولكن المــــــوضوع يعتبر حلقة أولــــــى للكابتن عباس هليل وهذا مما استطاعت الذاكرة استـــــــعادته لنستذكر مـــــــــــــعا تلك البطولات المدرسية والأندية الرياضية القليلة حينـــــــها, جماهير الفتيان واللــــــــــواء والأهالي, والحرية ,والجزائر , لهم لون خــــــــاص بالمتابعة لعمالقة كرة القدم والسلة والطائرة وعروس الألعاب الساحة والميــــدان, تلك الرياضة التي تخرج منـــــــــــها لاعبين مثلوا المنتخبات الوطنية , والأنـــــدية الرياضية, أمثال الكابتن الدولي صـــلاح عبيد. وناصر حرابة, والشهيد منذر عــلي شناوة, وعلي طالب,وغيرهم ممن أسسوا الأندية الرياضية العريقة في لــــــــــواء المنتفك؟
أقرأ ايضاً
- الشباب والرياضة: ملعب كربلاء الدولي جاهز لاستقبال المباريات
- "خيروني بين أمرين أحلاهما علقم".. علاء عباس يغادر الزوراء برسالة حزينة
- رئيس لجنة الشباب والرياضة في كربلاء: لا نقبل الا بكادر اجنبي لقيادة الفريق ومن يتحدث عن مدرب محلي غير صحيح