- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
من هوان الدنيا ان السعودية تتطاول على حزب الله
حجم النص
بقلم :سامي جواد كاظم
مقالنا هذا ردا على مقال نشرته جريدة الشرق الاوسط تحت عنوان امريكا وشرعنة الارهاب الشيعي بقلم عبد العزيز بن عثمان بن صقر، هذا المقال الذي لا يفقه كاتبه الا في الطائفية العمياء وليس بانصاف والعجيب ان يدعي ان حزب الله كله ارهاب ونسي حال بلده وبعض ابناء بلدته ومشايخ وهابيته والتي هي الان بصدد التفاوض مع العراق لاطلاق سراح ارهابييها من السجون العراقية ، وهي التي اجتاحت البحرين واجرمت بحق الشعب البحريني تحت غطاء درع الجزيرة ، وهي التي اجتازت اليمن بحجة الدفاع عن ارضها واخيرا صفعت صفعتين من الحوثيين احداهما على وجهها والاخرى على مؤخرتها ، وهي الان تفاوض امريكا لاطلاق ارهابييها في غوانتنامو، وهي الان التي تضخ الارهاب بالمال والرجال في سوريا والعراق وطرابلي لبنان وكل هذا يسال الكاتب الفقيه لماذا العالم له نظرة ازدواجية ؟ فان من هوان الدنيا ان دولة مثل السعودية الوهابية تتطاول على اسيادها حزب الله .
الى الان تتخاذل السعودية امام اسرائيل ولم تستطع تحرير جزرها في البحر الاحمر المحتلة من قبل اسرائيل وهي بعينها التي تحرض اسرائيل على ضرب الجنوب اللبناني ، واما ان حزب الله وبعض الفصائل العقائدية العراقية والدعم الايراني في سوريا فانه جاء بعد عبث الوهابية والقطريين والاتراك في سوريا والا قبل هجمتكم القذرة على سوريا هل كان في لبنان حزب الله بل العكس كانت سوريا في لبنان لتدافع عن الارض اللبنانية وبدات المؤامرات الامريكية بالتواطوء مع جناب حكومتكم الوهابية لاخراج سوريا من لبنان ومن ثم القيام باغتيال عمر الحريري لجعلها قضية دولية ويوميا العشرات من الابرياء يسقطون على يد ارهابييكم ولا يساوي الحريري قلامة ظفر لضحية واحدة سقطت في العراق او لبنان او سوريا او المنطقة الشرقية او البحرين .
عرج الكاتب الفقيه بالطائفية العمياء على الوضع العراقي وادعائه امورا تافه وانا ارد ليس لتمويه الراي العام كلا فالامور واضحة ولكن ارد خوفا على السذج من الانقياد الى هكذا ادعاءات تافهة ، فاذا كانت الحكومة العراقية جاءت على الدبابة فهل تفضل جنابكم وطالب الحكومة السعودية بان تجري انتخابات وان شاء الله ستجرى شئتم ام ابيتم فالمرحة المقبلة عليها السعودية بعد الاعلان الرسمي عن وفاة مليكهم ستظهر الانشقاقات ولربما سيتم تقسيم السعودية ولكن هذا يحتاج الى وقت لان المنطقة الشرقية الغنية بالنفط لا يمكن تركها بيد اصحابها .
وفي اخر المطاف طالما ان امريكا راعية الارهاب فاتحداك ايها الكاتب ومعك جريدة الشرق الاوسط ومن قام بنشر مقالكم هذا ان تطالبوا الحكومة السعودية بقطع العلاقة مع امريكا او بالاحرى مجرد اصدار بيان تنديد بالحكومة الامريكية والدول الغربية التي ترعى الارهاب على حد زعمكم هذا وانا اضمن لكم بان من يؤيد بيانكم التنديدي ان استطعتم على ذلك اضمن لكم موقف ايران والعراق وسوريا بانهم سيؤيدونكم واما احبابكم الخليجيين وبقية بعض الدول الاسلامية المتخاذلة فانها ستلوذ بالصمت هذا ان لم تندد بكم اصلا وان كان هذا ضربا من الخيال بان السعودية تندد بامريكا
أقرأ ايضاً
- وقفه مع التعداد السكاني
- ضمانات عقد بيع المباني قيد الإنشاء
- إدمان المخدرات من أسباب التفريق القضائي للضرر