أعلنتْ وزارة الصحة عن تسجيل نحو 16 ألف إصابة سنويا بالسرطان في العراق يتصدرها سرطان الثدي لدى النساء. وقال رئيس مجلس السرطان في الوزارة احمد مبارك ان "هناك عدة اسباب وراء انتشار مرض السرطان في العراق بعضها يعود لقضايا جينية، أما البقية بسبب التلوث البيئي وسوء التغذية والتدخين وقلة الحركة".
واشار الى ان "الحروب والاسلحة والديناميت والانفجارات من الاسباب الرئيسة للسرطانات في البلاد لاحتوائها على مواد اشعاعية"، موضحاً ان "هناك اشخاص اصيبوا بالسرطان نتيجة سوء استخدام العقاقير الطبية خصوصا في صفوف النساء اللواتي يستخدمن ادوية مانع الحمل"، مبينا ان "المعدل السنوي لاصابات السرطان في العراق اكثر من 16 الف اصابة في صفوف العراقيين توزع بواقع 60 اصابة لكل 10 الف شخص وهو معدل مقارب لدول الجوار".
واضاف انه "من ابرز السرطانات المسجلة في العراق هو سرطان الثدي وسرطان الرئة واورام الدم والغدد اللمفاوية وغيرها". وأكد مبارك ان "العراق لديه في كل محافظة مركزا للعلاج بالادوية الكيمياوية باستثناء "المثنى وميسان وديالى" وهي في طور الفتح و6 معجلات خطية للعلاج الاشعاعي.
وتابع رئيس مجلس السرطان ان "هناك 7 معجلات خطية للعلاج الاشعاعي ستفتح 3 منها في البصرة و2 في بابل و2 في الانبار، اثنان منها ستدخل الخدمة خلال شهرين واثنان اخران في نهاية العام الحالي والبقية في منتصف العام المقبل".
واشار الى ان "الوزارة لديها خطة لاستقدام كوادر اجنبية من الهند لتشغيل اجهزة العلاج الاشعاعي الحديثة التي استوردتها الوزارة وتدريب الكوادر العراقية للعمل عليها واستحداث دراسات موازية للعلاج الاشعاعي داخل البلد وبعثات خارج العراق"