حجم النص
أثبتت دراسة علمية أجريت في قسم هندسة المواد بجامعة بابل, إمكانية استخدام نوى التمر في المجالات الصناعية الكاربونية, والتي تعد من المصادر الحديثة التي دخلت مؤخرا في المجالات الصناعية.
وأوضحت الدراسة التي أعدتها طالبة الماجستير سرى علي طعمة, إمكانية استخدام نوى التمر بحالتيه قبل الحرق وبعده, ويستخدم قبل الحرق لتصنيع الألواح الخشبية عن طريق إضافة البولي استر بنسب مختلفة كمادة تقوية ورابطة.
وأظهرت النتائج الفيزيائية ان نوى التمر قبل حرقه أدى الى ازدياد الموصلية الحرارية, والكثافة الظاهرية والحقيقية بنقصان الحجم الحبيبي لنوى التمر وزيادة المادة الرابطة, كما أظهرت النتائج أيضا نقصان المسامية والامتصاصية بنقصان الحجم الحبيبي لنوى التمر وزيادة المادة الرابطة في حين أظهرت النتائج الميكانيكية زيادة مقاومة الانضغاطة والانحنائية بنقصان الحجم الحبيبي وزيادة المادة الرابطة.
وقال مدير إعلام وزارة التعليم العالي قاسم محمد جبار لوكالة نون الخبرية اليوم ان " الدراسة بينت أن عملية الحرق أظهرت في نتائجها الفيزيائية أنها تعمل على خفض الموصلية الحرارية والكثافة الظاهرية كما أن زيادة نسبة نوى التمر المحروق لعينات الكاؤولين, وزيادة المسامية, والامتصاصية كلما ازدادت نسبة اضافة نوى التمر المحروق لعينات الكاؤولين, وإمكانية الافادة من نوى التمر بعد حرقه في تصنيع الكربون المحفز الذي يستعمل في مصافي الغبار الذري, وفي تصفية وتنقية الهواء الذري قبل دخوله إلى الملاجئ النووية بعد انفجار القنابل النووية او الذرية.
أقرأ ايضاً
- تدريسي من جامعة كربلاء يصنف ضمن افضل 100 عالم في بريطانيا
- "وارث الأنبياء".. أول جامعة عراقية تحصل عضوية الأمم المتحدة في مجال التنمية المستدامة والبحث العلمي
- لجان لمتابعة ارتفاع أسعار الأدوية في نينوى