طالب نائب الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة السيد افضل الشامي المسؤولين في الحكومة العراقية مفاتحة الجهات المسؤولة في الحكومة السعودية بضرورة الاسراع ببناء قبور ائمة البقيع الهدى (عليهم السلام)
وقال( الشامي ) في تصريح خصه لموقع نون \" ان تلك القبب وألاضرحة والمعالم تدل على قدسية هذه الاضرحة المقدسة وان لها تأثيرا في النفوس بالبركات النورانية لهذه المراقد الشريفة الامر الذي دفع الزمر الضالة في سنة 1344 هـ بتهديمها كليّاً وتسويتها بالأرض بحجة حرمة تعلية القبور وحرمة زيارتها عندهم الا ان الحقيقة وراء ذلك التهديم تتجلى بطمس معالم أئمة اهل البيت (عليهم السلام ) لكي لا يكونوا رمزاً ماثلاً للعيان.
يذكر ان البقيع هو المقبرة الرئيسة لأهل المدينة المنورة منذ عهد الرسول محمد صلى الله عليه واله، ومن أقرب الأماكن التاريخية إلى مبنى المسجد النبوي حالياً، يقع في مواجهة القسم الجنوبي الشرقي من سوره، وقد ضمت إليه أراض مجاورة وبني حوله سور جديد مرتفع مكسو بالرخام. وتبلغ مساحته الحالية مائة وثمانين ألف متر مربع، ويضم البقيع أربعة من الأئمة الأطهار من نسل الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه واله وهم:
1 ـ الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.
2 ـ الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليهما السلام.
3 ـ الإمام محمد بن علي الباقر عليهما السلام.
4 ـ الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام.
وكانت على قبورهم مساجد بقباب بيضاء ولكنها تعرضت لهجمات الوهابية مرتين إحداها في اوائل القرن الثالث عشر والثانية في عام 1925عندما سويت هذه المساجد بالأرض من قبل الوهابيين لاعتقاداتفاسدة حول حرمة بناء القبور.
وقد دفن عشرة آلاف صحابي فيها، منهم أمهات المؤمنين من زوجات الرسول ومنهم السيدة خديجة والسيدة ميمونة، وابنه إبراهيم، وعمه العباس، وعمته السيدة صفية، وغيرهم كثير. كما يضم رفات الآلاف من أهل المدينة ومن توفي فيها من المجاورين والزائرين أو نقل جثمانهم على مدى العصور الماضية.
موقع نون
أقرأ ايضاً
- الخارجية: الحكومة تعمل على تعزیز التعاون بمجال مكافحة الهجرة غیر النظامیة
- الحكومة العراقية تعدّل قراراً خاصاً بالتبرع من رواتب موظفيها الى لبنان وغزة
- شواغر وزارة التربية من ملاكاتها العاملة بالتعداد السكاني تبلغ 51 ألفاً