ذكرت مصادر اعلامية ان امرا سعوديا يقضي بوجوب اعدام اثنين من المعتقلين العراقيين بواسطة قطع الرأس قد صدر امس الثلاثاء وذلك بعد ايام على زيارة مستشار الامن القومي موفق الربيعي الى السعودية.
واعتبرت المصادر ان السعودية - بقرارها غير المعلن – ضربت عرض الحائط خطوات التنسيق مع الحكومة العراقية لاعادة المعتقلين خاصة الذين لم يكملوا نصف مدة محكومياتهم الى العراق واطلاق سراح من اكل اكثر من نصف مدة محكوميته حسب اتفاق مع العراق حصل اثناء زيارة الربيعي الى المملكة .
وزادت هذه الانباء من قلق المعتقلين العراقيين في السعودية وعوائلهم في العراق واطفالهم لما يشكله تنفيذ احكام الاعدام من صدمة لهم وغياب للعدالة كونهم ممن صدرت بحقهم احكام بالسجن فقط.
الى ذلك نقلت المصادر عن مصدر امني سعودي متعاطف مع قضية المعتقلين ان تبليغا عاجلا وصل بالامس الى ادارة السجن في رفحاء بوجوب تنفيذ حكم الاعدام قطعا للراس بالسيف مايسمى بـ\"القصاص\" بحق الشابين العراقيين عثمان علي ناصر البدرة مواليد 1980 مصاب بالسل الرئوي وهو اب لطفلين صغيرين والشاب خالد مفتن جعاز البدري مواليد 1974 لديه اربعة اطفال والاثنان من محافظة السماوة من المحكومين بالحق العام اي انها قابلة للالغاء .
المصدر اوضح ان الغاء الاحكام جائز وفق القانون السعودي ومنوط اما بالملك او وزير الداخلية وليست من ضمن الحق الخاص ودفع الدية وكانت احكامهم هي السجن عشر سنوات وتغيرت بعد الاتفاق مع الجانب العراقي الى قطع الرأس.
الى ذلك ابدى مراقبون تخوفهم من الاحكام السعودية كونها جائرة اولا وتستهدف المعتقلين على اساس انتمائهم العقائدي الامر الذي وصفه المراقبون بانه ينذر بكارثة تخص ملف المعتقلين العراقيين الاخرين.
وكان مستشار الأمن القومي موفق الربيعي قد اكد في وقت سابق ان السعودية سترحل كل السجناء العراقيين في سجونها بموجب اتفاق جديد، وهو تحرك يمكن أن يساعد في تحسين العلاقات بين البلدين.
وقال الربيعي إن الاتفاق خطوة هائلة للأمام في علاقات البلدين، مضيفا أن الاتفاق يحتاج للحصول على موافقة الحكومة والبرلمان العراقيين.
راديو دجلة
أقرأ ايضاً
- اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل يدخل حيز التنفيذ
- البرلمان يستأنف جلساته الاثنين المقبل.. إجماع على تمرير قانونين وخلاف حول ثالث
- نتنياهو: سنمنع حماس من حكم غزة