أكد رئيس لجنة مكافحة الفساد الاداري والمالي في مجلس محافظة كربلاء المقدسة \"ان ما يشاع عن وجود فساد اداري في المشاريع والمقاولات التي تشهدها حملة الاعمار في المحافظة هي مجرد اشاعات على حد قوله، مبيناً في الوقت ذاته وجود اخفاقات في بعض المشاريع وان هنالك غرامات تفرض على المقصرين في هذ الجانب\".

وقال الدكتور عباس الحسناوي في تصريح صحفي\" ان هنالك شحة في عدد المقاولين وانه هنالك في حدود المئة والثلاثين مشروع التي لم يتقدم لها مقاولون حتى الآن. وأضاف ان هنالك تاخير من قبل المقاولين في انجاز المشاريع وهنالك عدم معرفة وعدم دارية وعدم تخصص لدى الكثير ممن يقدِم منهم على تنفيذ المشاريع، مؤكداً ان اغلبهم ليسوا اصحاب مهنة او تخصص في المجال الذي يتقدمون له ولذلك فاننا نجد أن الكثير منهم يكونون غير مدركين للاعمال التي يقومون بها مما يضطر الى تاخير العمل وبالتالي ينعكس ذلك سلباً على انجاز المشاريع في محافظة كربلاء. مبينا وجود تواصل بين لجنته وبين اللجان الفرعية التي تم تشكيلها في الدوائر الحكومية وفي الأقضية والنواحي، مشيرا في ذات الوقت الى ان رئاسة الوزراء دعت الجهات الرسمية والحكومية في كافة المحافظات الى التعاون مع الجهات الرقابية التي تعمل على مكافة الفساد المالي والأداري\".

وكان مدير هيئة النزاهة في محافظة كربلاء المقدسة (مشرق الغزالي) قد اعلن مسبقا أن هناك نسبة كبيرة من المقاولين الذين هم غير كفوئين وغير جديرين بتنفيذ المشاريع وهيئة النزاهة جادة في محاربتهم ، مضيفاً ان هنالك الكثير من حالات الفساد لدى هؤلاء المقاولين قد خضعت تحت طائلة القانون\".

موقع نون