تنظر محكمة جنايات محافظة بابل يوم غد الاربعاء بقضية اغتيال اللواء قيس المعموري مدير شرطة محافظة بابل السابق، والذي اغتيل في شهر كانون الاول الماضي بانفجار عبوة ناسفة ايرانية الصنع على موكبه بالقرب من مدينة الحلة. مصدر مقرب من عائلة المعموري ذكر \"ان اربعة متهمين باغتيال اللواء سيمثلون يوم غد الاربعاء امام محكمة جنايات بابل ليحاكموا عن اتهامهم باغتيال المعموري\". واضاف المصدر \"ان المتهمين الاربعة ينتمون الى احد الجهات السياسية\" ، من دون ان يفصح صراحة عن اسم هذه الجهة.

وكانت معلومات امنية تسربت في وقت سابق، تفيد بان عدد من جمعيات حقوق الانسان توسطت في غير مرة للافراج عن المتهمين الذين يعتقد بارتباطهم بايران بحجة انهم مختلين عقليا، الا ان هذه الجمعيات فشلت في الافراج عن المتهمين بسبب المتابعة المتواصلة التي كان ذوي المعموري يقومون بها لمجريات التحقيق.

وكان اللواء قيس المعموري استشهد في منتصف شهر كانون الاول عام 2007 بانفجار عبوة ناسفة(ذكية) على موكبه في أثناء مروره بمنطقة آلبو عجاج عند المدخل الشمالي لمدينة الحلة. ولفظ المعموري انفاسه الاخيرة لدى نقل إلى أحد مستشفيات الحلة حيث أعلن من هناك عن وفاته، فيما جرح اثنين من مرافقيه باصابات بالغة.