
أكد رئيس مجلس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، الجمعة، أن جولات القتال والدماء –مهما طال أمدها– ستنتهي عن طريق حوار ينتج حلولاً، فيما دعا إلى ضرورة العودة إلى الدولة وحصر السلاح بيدها، إيماناً بها واحتراماً لمرجعيتنا الرشيدة وتوجيهاتها.
وقال الكاظمي في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، "نستلهم العِبر من القرار التاريخي لمؤسس حزب العمال الكردستاني بإلقاء السلاح والانتقال إلى العمل السياسي"، مبيناً، ان "هذا القرار النابع من تجربة تدرك جيداً أن جولات القتال والدماء –مهما طال أمدها– ستنتهي عن طريق حوار ينتج حلولاً، تكن على قدر آمال الشعوب ومستقبل الأوطان".
وتابع "إذ نحيّي الرئيس التركي رجب طيب اردوغان والزعيم الكردي مسعود بارزاني، على حكمتهم وصوابية قراراتهم شاكرين جهودهم في احتواء ومعالجة هذه الأزمة؛ فإننا نثمّن التضحيات التي بُذلت، ونستذكر أرواح الضحايا الذين سقطوا على طول هذا الصراع".
وأضاف إن "التأملات والمراجعات والحكمة المقرونة بالحوارات الصريحة والتي تحلّت بها القوى المتصارعة، تحثّنا -نحن كعراقيين- على ضرورة العودة إلى الدولة وحصر السلاح بيدها، إيماناً بها واحتراماً لمرجعيتنا الرشيدة وتوجيهاتها".
وأكد الكاظمي، انه "لتحقيق مصلحة العراق العليا في المراحل المقبلة، والتي يبدو أنها محفوفة بالتحديات والمخاطر، علينا أن نفكّر بمصلحة العراق والعراقيين، وتحييدهم عن الصراعات القائمة، فالاعتدال هو جوهر العمل السياسي – الدبلوماسي، ولا خيار أمامنا سوى أن يكون العراق أولاً".
وكان زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا، عبد الله أوجلان، دعا جماعته، أمس الخميس، إلى إلقاء سلاحها وحل نفسها في رسالة قرأها حزب مؤيد للأكراد في تركيا.
أقرأ ايضاً
- القصف الأمريكي يطال الأحياء السكنية في اليمن والضحايا أطفال ونساء
- مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"
- نائبان يردان على عالية نصيف: وقعنا على تقرير سقوط الموصل