أوضحت عضو مجلس محافظة كربلاء، اليوم الأحد، عن سبب ارتفاع تسعيرة أجور المولدات التي وصلت (10) ألف دينار للأمبير الذهبي خلال شهر أيار.

وقالت اسراء النصرواي لوكالة نون الخبرية، إن نهاية كل شهر يردنا إشعار من وزارة الكهرباء بعدد ساعات التجهيز، ومن وزارة النفط بكمية الوقود المخصص لأصحاب المولدات، ومن ثم نقوم كاللجنة المولدات بحساب عدد ساعات التجهيز والقطع، ولدينا أجهزة لحساب ساعات القطع المبرمج خلال الشهر الماضي وتتم مقارنة المعطيات ومدى مطابقتها حسب الاتفاق هل نفذت تماماً أم هناك زيادة أو نقصان".

وأضافت، أن "بعض الأحيان نجد زيادة بعدد الساعات التجهيز من الكهرباء الوطنية، وتبقى الزيادة على ذمة أصحاب المولدات ويتم تعويض المواطن في الشهر الذي يليه، وكوننا مقبلين على أشهر ترتفع فيها درجات الحرارة فعدد ساعات التجهيز الزائدة ستبقى ذمة على أصحاب المولدات ويتم تحويلها للأشهر القادمة حتى يكون ليدنا رصيد لساعات التشغيل".

ودعت النصراوي وهي رئيس لجنة الطاقة والوقود في مجلس محافظة كربلاء، المواطنين إلى تقديم شكوى على أصحاب المولدات غير الملتزمين بالتعليمات الحكومية الصادرة، وتابعت، أنه "لدينا ضوابط وعلى المواطن أن يبلغ اللجنة حسب رقم القطعة الموجود على بالباب المولدة والعنوان لغرض القضاء على هذه الحالة".

وأشارت، إلى أن "اللجنة أجرت في الفترة الماضية جولات ليلية خصوصاً في مناطق الهندية والجدول الغربي ولاحظنا بعض أصحاب المولدات لديهم مخالفات تكمن بعدم تسجيلهم وحيازتهم على إجازة مما يدفعهم لشراء الوقود التجاري وهذا الأمر ينعكس على المواطن بارتفاع أجور الاشتراكات، وتم خلال الشهر الماضي فرض غرامات على أصحاب المولدات غير الملتزمين، والآن من خلال الجولات الميدانية والمتابعات شاهدنا أغلب أصحاب المولدات ملتزمة بالتسعيرة هذه الفترة".

ابراهيم الحبيب - كربلاء المقدسة
تصوير: علي فتح الله