اوضحت الشركة المنفذة لمشروع اعادة تأهيل سوق المخضر الكبير في قضاء الهندية بمحافظة كربلاء، الاثنين، استمرار اعمالها وحسب الضوابط والمدة المقررة من قبل الجهات المعنية.

وقال ممثل الشركة عز الدين سجاد، في حديث لوكالة نون الخبرية انه "تم بدء العمل في مشروع سوق الهندية الكبير منذ شهرين ولازال العمل متواصل حيث تم رفع الطبقة الاولى من وثم البدء بالمرحلة الثانية والاكساء بطبقة (السبيس) والجلمود فيما وصل المشروع الى مراحل متقدمة على الرغم من بعض المعوقات والمشاكل التي تواجه الشركة".

واضاف، ان "المشروع يواجه تحديات عدة ابرزها عدم التزام بعض اصحاب المحال التجارية والبقالين بتوجيهات المهندسين والشركة، كوننا بأمس الحاجة الى التعاون"، مبيناً، ان "التوقفات كانت بسبب عدم التزامهم بالتوجيهات".

واشار ممثل الشركة الى، ان "هذا السوق يعد من اكبر الاسواق في قضاء الهندية ويقصده المواطنون للتبضع حيث الزخم الحاصل يعد من التتحديات الكبيرة الناتجة عن عدم قدرة الكوادر والآليات بالعمل المستمر"، مؤكدا "ما تم طرحه من قبل بعض المواطنين غير صحيح وان المشروع يسير بانسيابية عالية وسيتم انجاز المشروع بحسب المدة المحددة له وهي سنة وستة اشهر ومن المؤمل ان يتم انجازه قبل هذه الفترة".

وناشد أصحاب المحال التجارية في قضاء الهندية بمحافظة كربلاء المقدسة، الثلاثاء الماضي، عبر وكالة نون الخبرية، الحكومة المحلية والجهات ذات العلاقة بإنجاز مشروع سوق المخضر الكبير في القضاء.

وقال محمد جواد أحد أصحاب المحال في حديث لوكالة نون الخبرية أن "سوق المخضر الكبير يعد من أهم الشوارع التي التي تعتمد عليه العوائل في مصدر رزقهم حيث بدأ العمل فيه منذ شهرين ولازال المشروع متلكئ لعدم تنفيذه من قبل الجهات المعنية"، مضيفا "بدأت تتفاقم المشاكل بسبب وجود طبقة (السبيس) التي جعلت تراجع في دخول المواطنين للتسوق الأمر الذي تسبب بتراجع نسبة المبيعات لدى أصحاب المحال والبقالين".

واضاف، "نحن نستأجر المحال بمبالغ عالية وصلت إلى سبعة عشر مليون دينار، فيما يستأجر البقال المتر الواحد داخل الشارع بمليوني دينار وان تأخر اكمال المشروع يتسبب بخسائر فادحة".

واوضح، أن "هذا المشروع ترتبط به ثلاثة شوارع مؤدية إلى الشارع العام وأبرزها شارع المحكمة حتى هذه الساعة لم يتم تبليط الشوارع ولم نجد اي آليات في المشروع، فيما تستمر الجهات المعنية بالوعود والتسويف المستمرة التي تجاوزت مهلة إنجاز المشروع خمسة وسبعون يوم".

كرار الحمداني - كربلاء