عدّ وزير الكهرباء علي فاضل، اليوم السبت، تزويد محطات انتاج الطاقة بما يسد حاجتها من الوقود "التحدي الأكبر" الذي يواجه الوزارة، معربا عن تفاؤله بأن يكون فصل الصيف المقبل "أفضل" من سابقه في زيادة ساعات التجهيز للمشتركين.
جاء ذلك خلال استضافته في جلسة حوارية على هامش أعمال مؤتمر (إطلاق خدمة الدفع الإلكتروني لفواتير الكهرباء في محافظة بغداد).
وقال فاضل في الجلسة، ان الوزارة وضعت خطة للصيف المقبل والتي تم تقديمها الى الحكومة الاتحادية، مبينا ان الخطة تتكلم عن معدل انتاج الطاقة اعلى من الصيف الماضي، وفيها مجموعة مشاريع ومقترحات وما يخص الالتزامات المفروضة على وزارات الكهرباء والنفط والمالية والتخطيط في هذا الصدد.
وأضاف أن الخطة التي وضعتها الوزارة تتضمن عمليات الصيانة، ومشاريع جديدة، وحل الاختناقات الحاصلة على الشبكات وتطوير تلك الشبكات، وآلية التوزيع، وترشيد الاستهلاك.
وتابع الوزير بالقول إنه "فيما يتعلق بالوقود هذا هو التحدي الأكبر الذي يواجه الوزارة، نأمل أن يكون هذا الصيف (أفضل) من الصيف الماضي في عدم انقطاع إمداد الوقود المجهز للمحطات والذي في وقتها خسرنا 5 الاف ميغاواط"، مؤكد أن "الصيف المقبل سيكون أفضل من الصيف الماضي".
ويعاني العراق من أزمة نقص كهرباء مزمنة منذ عقود جراء الحصار والحروب المتتالية. ويحتج السكان منذ سنوات طويلة على الانقطاع المتكرر للكهرباء وخاصة في فصل الصيف، إذا تتجاوز درجات الحرارات أحياناً 50 درجة مئوية.
ويجري العراق مباحثات مع دول خليجية وعلى رأسها السعودية لاستيراد الكهرباء منها عبر ربط منظمتها مع منظومة الخليج، بعد أن كان يعتمد على إيران لوحدها خلال السنوات الماضية عبر استيراد 1200 ميغاواط وكذلك وقود الغاز لتغذية محطات الطاقة الكهربائية المحلية.
كما يعتزم العراق استيراد الكهرباء من الأردن وتركيا، في مسعى من بغداد لسد النقص لحين بناء محطات طاقة تكون قادرة على تلبية الاستهلاك المحلي.
أقرأ ايضاً
- تتأثر به محافظات الفرات الأوسط.. العراق يفقد أكثر من 5000 ميغاواط من الكهرباء جراء توقف إمدادات الغاز الإيراني
- للسكان والمساكن.. التخطيط تعلن نجاح التعداد العام في العراق
- البحث جار عن جثة ثالثة.. انتشال جثتي سائق "تريلة" وفتى سقط في "دجلة" بعد انهيار "الطبر"