زار رئيس الأساقفة ميتيا ليسكوفار ممثلاً عن قداسة البابا فرنسيس، ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي في منزله بكربلاء المقدسة، اليوم الثلاثاء، حيث جاءت الزيارة للاطمئنان على صحة الشيخ الكربلائي أثر اجرائه عملية جراحية، فيما اكد الشيخ الكربلائي ان الموقف الانساني يتطلب منا الوقوف مع الشعب الفلسطيني المظلوم في محنته.

واستعرض ممثل المرجعية الدينية العليا مظلومية الامام الحسين (عليه السلام) وما تعرض له في كربلاء وموقف بعض من أصحاب الديانة المسيحية في نصرة الامام الحسين (عليه السلام) في مظلوميته وثورته.

وطالب الشيخ الكربلائي خلال اللقاء الذي حضرته وكالة نون الخبرية "بان يكون للجميع من دول العالم موقفا ازاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة قائلا "نحن نقف مع المظلومين في اي مكان في العالم كما اننا نقف مع الشعب الفلسطيني في مظلوميته في غزة وتعرضه للإبادة الجماعية".

وتابع نتفهم مظلومية الشعب الفلسطيني في غزة وكيف يتعرض الالاف من ابنائه للقتل سيما ان ٧٠٪ من الضحايا من النساء والاطفال بحسب ما تم اعلانه من منظمات دولية.

واشار الى ان "الموقف الانساني يتطلب منا الوقوف مع هذا الشعب الفلسطيني المظلوم في محنته".

واختتم الشيخ الكربلائي حديثه بتقديم الشكر والتقدير للوفد على تجشمه عناء السفر محملا اياهم ايصال سلامه الى بابا الفاتيكان.