أكد الصحفي الأمريكي، سيمور هيرش، نقلا عن مصادر مطلعة أن إسرائيل تدرس غمر أنفاق "حماس" تحت الأرض قبل شن العملية البرية وهذا يعني أن تل أبيب مستعدة لـ"شطب الرهائن" في القطاع.
وقال هيرش إن "إسرائيل تعمل حاليا على تحويل مدينة غزة إلى أنقاض من خلال القصف المستمر وتخطط أيضا لشن غزو بري في المستقبل القريب".
وأضاف نقلا عن مسؤول أمريكي أن القادة الإسرائيليين يدرسون "إغراق شبكة أنفاق حماس الواسعة" قبل إرسال القوات. مؤكدا أن "مثل هذا التصرف قد يعني أن إسرائيل مستعدة لشطب الرهائن الذين ما زالوا تحت التهديد".
وذكر هيرش، في وقت سابق أن إسرائيل تعتزم تحويل مدينة غزة إلى هيروشيما، مع الفارق أنها لن تستخدم الأسلحة النووية.
ونوه بأن القوات الإسرائيلية يمكن أن تستخدم قنابل موجهة أمريكية أثناء العملية البرية، يمكنها أن تصل إلى عمق 30-50 مترا قبل أن تنفجر، مما سيسمح لها بتدمير مواقع إنتاج الأسلحة تحت الأرض التابعة لحركة "حماس".
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الاول 2023.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن جيش العدو الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
أقرأ ايضاً
- الحكومة العراقية تعدّل قراراً خاصاً بالتبرع من رواتب موظفيها الى لبنان وغزة
- المقاومة توقع قتلى وجرحى للاحتلال في رفح.. وتسقط مسيّرة إسرائيلية في شمالي غزة
- نتنياهو: سنمنع حماس من حكم غزة