ندد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، بطرد وسجن عدد من الضباط في الأجهزة الأمنية على خلفية اقتحام محتجين غاضبين السفارة السويدية في العاصمة بغداد احتجاجا على حرق المواطن السويدي من أصول عراقية "سلوان موميكا" في ستوكهولم في شهر حزيران الماضي نسخة من المصحف الشريف.
جاء ذلك في جوابه على استفتاء لأُسر أولئك الضباط المعاقبين بسبب عدم تصديهم للمتظاهرين الذين اقتحموا السفارة السويدية.
وأشاد الصدر في نص جوابه على موقف الضباط، وقال "ليس من المستغرب أن يصدر من تلك الحكومة (العباسية) تلك العقوبة، فليس لهم من القرآن صحبة، ولا من العقيدة صحبة، وليس لديهم إلا الكراسي والفساد والمال".
واصدر القضاء العراقي، أمس الثلاثاء، أحكاماً تضمنت السجن ما بين سنتين وثلاث سنوات والطرد من الخدمة بحق ضباط قوات حماية السفارات ومكافحة الإرهاب وحفظ القانون، وذلك على خلفية اقتحام السفارة السويدية في بغداد من قبل محتجين غاضبين على حرق المصحف الشريف شهر حزيران الماضي.
وتوزعت الاحكام بالسجن 3 سنوات وسنتين وسنة لضباط "حماية السفارات والارهاب وحفظ القانون" مع طرد من الخدمة.
ووفقاً لوثائق نشرتها وسائل اعلام محلية، فإن من بين الضباط الصادر بحقهم أحكام لواء و3 عمداء و5 عقداء و3 برتبة مقدم واثنين برتبة نقيب.
وكان عشرات المتظاهرين أقتحموا في 28 من حزيران الماضي مقر السفارة السويدية في بغداد احتجاجا على حرق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة ستوكهولم، بينما طالب القضاء العراقي بتسليم الشخص الذي أقدم على هذه الفعلة.
ووصل المتظاهرون إلى باحة السفارة الداخلية بعدما اقتحموا البوابة الرئيسية رافعين. وأنزل المتظاهرون العلم السويدي ثم انسحبوا إلى خارج مبنى السفارة.
أقرأ ايضاً
- الحكومة العراقية تعدّل قراراً خاصاً بالتبرع من رواتب موظفيها الى لبنان وغزة
- الحكومة العراقية تبدأ إجراءات لمنع “تهريب” النفط من كردستان
- المتحدث العسكري بإسم السوداني: الحكومة تلاحق كل من يشترك في أنشطة تهدد أمن العراق