أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم الخميس، عن تحديد موعد بدء تنفيذ الربط العراقي-الخليجي.

وذكر المكتب الإعلامي للوزارة في بيان تلقته وكالة نون الخبرية، أن "وزير الكهرباء زياد علي فاضل، ترأس في مقر هيئة الربط الخليجي بالسعودية، إجتماع بغاية الأهمية لرابطة هيئة الربط الخليجي"، مبيناً، أنه "خطوة مهمة لتحقيق وثوقية واستقرارية الشبكة الكهربائية، ومرحلة كبيرة لتبادل منفعة الطاقة بين الدول المرتبطة كهربائياً".

واضاف أن "المشروع يُعد انطلاقة واعدة لعودة العراق لمكانته الإقليمية وموقعه الستراتيجي المهم ، ويؤسس لباكورة انفتاح العمل الكبير مع الأشقاء العرب"، لافتا إلى، أن "اللقاء ناقش مضي مشروع الربط الكهربائي (العراقي _ الخليجي) وأهميته".

وبين ان "الوزير أطلع على موقف توقيع العقود المتعلقة بهم لأنجاز التزاماتهم تجاه هذا الربط كأكمال محطة الوفرة التحويلية داخل دولة الكويت وانشاء الخطوط الرابطة بينها وبين محطة الفاو التحويلية 400 ك .ف".

وتابع أنه "جرى ايضاً بحث عدد من المقترحات لتطوير الربط، ومناقشة التهيئة للمرحلة الثانية من المشروع، ليشمل إنجاز المرحلة الأولى على نحو الربط (السبلت)، وتطويره ليشمل مناطق اخرى ومنه للربط بأوروبا وتركيا بالمراحل المتطورة".

من جانبه أشار الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي الى أن "بدء تنفيذ الربط الكهربائي مع جمهورية العراق الأسبوع المقبل يمثل محور عمل لمدة سنوات بين الجانبين، لبلورة مشروع الربط بين دول مجلس التعاون والعراق"، موضحاً أن "المشروع سيزود جنوب العراق بالطاقة الكهربائية ، بمرحلته الاولى".

ولفت الى "وجود مناقشات بين هيئة الربط الكهربائي الخليجي والعراق حول التعرفة الكهربائية".

يشار ان مشروع الربط الكهربائي (العراقي - الخليجي) جاء بعد اتفاق عراقي سعودي بين رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في نهاية عام 2020، وفي حينها اعلن وزير الخارجية فؤاد حسين، ان الربط الخليجي سيزود العراق بـ400 ميغا واط من الطاقة الكهربائية.

وقال حسين، انه "تم تثبيت شراء 400 ميغا واط من الشبكة الخليجية التي تأتي من السعودية الى العراق"، مبينا أن "الطرفين سيعملان على تفعيل هذه المذكرة".

واكد أن "العراق مازال بحاجة الى الطاقة الكهربائية، والتعاون الثنائي بين البلدين مهم في هذا المجال، لحين وصول العراق طاقة كاملة وبناء الشبكات الكهربائية في الداخل".