أعلنت دولة الكويت، اليوم الأحد، أن نحو 55 ألف شخص عبروا الحدود الى العراق بينهم نحو 25 ألف مواطن كويتي وهو رقم غير مسبوق منذ العام 1990، في وقت يتجه العراق لفتح منفذ سفوان بشكل دائم.
ونقلت صحيفة "الراي"، الكويتية عن مصادر قولها، إنه "خلال الفترة من 28 ديسمبر 2022 حتى 13 يناير 2023، بلغت أعداد المسافرين إلى العراق، عبر منفذ العبدلي، 55 ألفاً و472، من بينهم 25 ألفاً و137 كويتياً، و1565 من فئة المقيمين بصورة غير قانونية (البدون)، و1534 من السعودية، و6859 من البحرين، و7509 من العراق، و295 من اليمن، و221 من قطر، و38 من الإمارات، بالإضافة إلى مسافرين من جنسيات عربية وخليجية أخرى".
وأشارت إلى أن "ارتفاع أعداد المسافرين عبر الحدود البرية مرده إلى السماح لهم بالدخول إلى الأراضي العراقية من دون تأشيرة (فيزا) مسبقة، وأن وزارة الداخلية استنفرت كامل قوتها الأمنية في المعبر، لتسهيل ذهاب وعودة المشجعين الذين تابعوا مباريات المنتخب الوطني الكويتي".
ونوهت المصادر، الى "نجاح الخطة الأمنية التي كانت أول اختبار لتنظيم هذه الأعداد الكبيرة غير المسبوقة في منفذ العبدلي منذ العام 1990، إذ إن العبور إلى العراق كان مقتصراً في السابق على زيارة العتبات المقدسة ورحلات القنص ونقل البضائع".
وأعلنت هيئة المنافذ الحدودية العراقية، في وقت سابق من اليوم، أن اعداد الوافدين من منفذ مطار البصرة من تاريخ 28 /12 / 2023 لغاية الساعة 12:00 ليلاً من يوم 14 /1 / 2023، بلغت 16874 شخصا، فيما بلغت اعداد الوافدين من منفذ سفوان 38527 شخصاً".
واوضحت ان "المجموع الإجمالي للمنفذين من الوافدين بلغ 55،402 شخصين"، مبينة ان "الوافدين توزعوا ما بين لاعبي منتخبات ووفود رسمية وقنوات إعلامية وجماهير".
كما نقلت الصحيفة الكويتية عن مصادر حكومية عراقية مطلعة أن "ثمة تنسيقاً عالي المستوى بين الجانبين الكويتي والعراقي لوضع آلية تسمح بفتح منفذ سفوان العراقي على الحدود، ما يعني استمرار الإجراءات التي طبقت في البطولة، على مدار العام".
وقالت المصادر إن "الجانب العراقي يدرس حالياً فتح التأشيرة لجميع الخليجيين والمقيمين في دول الخليج، والسماح لهم بدخول الأراضي العراقية مقابل رسوم رمزية تبلغ نحو 25 دولاراً (نحو 8 دنانير كويتية)، على أن تلي ذلك دراسة إمكانية فتح الطريق للسفر الإقليمي إلى بقية الدول عبر العراق، كما كان معمولاً به سابقاً قبل العام 1990 وفق شروط ورسوم محددة".
ولفتت إلى أن هذه الخطوة بعد الإقبال الكثيف من قبل المواطنين والخليجيين والمقيمين على السفر للعراق، مؤكدة أنها ستؤدي إلى انتعاش الحركة الاقتصادية والسياحية بين البلدين، وتسهل انتقال المسافرين عبر العراق إلى تركيا وسورية والأردن، ما يعني تحول منفذ العبدلي إلى شريان للحركة التجارية ونقل البضائع أيضاً".
أقرأ ايضاً
- اليابان تنجز أكثر من 30 مشروعاً في العراق عبر قروض ميسرة
- النقل: نسبة الإنجاز في مطار الموصل بلغت 86% وافتتاحه في 2025
- معظم الدولارات ذهبت الى الخارج.. البنك المركزي العراقي يبيع نحو 300 مليون دولار بمزاد اليوم