استقبلَ مُحافظ كربلاء المقدّسة، نصيف جاسم الخطابي، الخميس، وفدَ الاتحاد العراقيّ لكرةِ القدم برئاسةِ النائب الأول لرئيسِ الاتحاد علي جبار وعضوي الاتحادِ رحيم لفتة وخلف جلال ورئيس لجنةِ المُسابقات الدكتور حيدر عوفي وعضو اللجنة علي عبيس، ورئيس اللجنةِ الأمنيّة عبد الرحمن غالي وعمر كاظم ومحمد الموسوي، ورئيس الاتحاد الفرعي لمحافظة كربلاء عبد الرزاق اكرم لبحثِ واقع المُباراةِ الحاسمة المُؤهلة إلى الدوري الممتاز بين فريقي كربلاء والناصرية والمقرر إقامتها يوم الأحد المقبل.

ورحبَ محافظ كربلاء المقدّسة، نصيف جاسم الخطابي، بوفدِ اتحاد الكرةِ وأثنى على حرصِ الاتحاد على النحاحِ في مهام عمله وهو يتابعُ بدقةٍ التفاصيل المهمة في دوري الدرجةِ الأولى.

موضحاً: إن الجهات الأمنيّة في كربلاء قادرةٌ على احتضانِ المباراة في أي ملعبٍ كان، ولكربلاء شواهدُ كثيرة، ومنها المُباريات الدوليّة التي أقيمت في المدينة.

وأوضحَ الخطابي: إن قرار تحديد الملعب راجعٌ لإدارةِ النادي، ونحن كجهات مسؤولةٍ سنشددُ على الخطةِ الأمنيّة لتأمين المباراة.
لافتاً إلى: إن المحافظة القادرة على إدارةِ مراسيم الزيارة التي يتوافدُ عليها الملايين قادرةٌ على إدارةِ المباراة في أي ملعبٍ كان، لكن اختيار الملعب متروكٌ للإدارةِ لأنه استحقاقٌ لعملها وهي مَن تحدد ذلك.

من جهته، قالَ نائب رئيس الاتحاد، علي جبار: إن الاتحاد ينظر لأهميةِ المباراة لأن الفريقين متعطشان للعودةِ إلى الدوري الممتاز، وبالتالي جلسنا كاتحادٍ مع إدارتي كربلاء والناصرية لبحث سُبل نجاحِ المباراة.

وأكدَ: إن القرار لإدارةِ نادي كربلاء كونه استحقاقاً وفق لوائح المُسابقة، لكن وجودنا اليوم في المحافظةِ هو لإيضاح عددٍ من النقاطِ المهمة ورغبة الاتحاد بنقلِ المباراة إلى الملعبِ الدوليّ لاستيعاب أكبر عددٍ من الجمهور، وفي كل الأحوال فالاتحادُ سيسندُ للجهةِ المنظمة كنادٍ مستضيف دورَ إدارة المباراة، والاتحادُ يحمّلُ الجهةَ المنظمة كامل التفاصيل مع الدورِ الساند له من خلال تسميةِ مُشرفين أمنيين أكفاء ومشرفين للمباراة على أعلى مستوى.

من جانبه، أكدَ رئيس نادي كربلاء الرياضي، أحمد هدام: إن قرار الإدارة هو اختيارُ ملعب الإدارة المحليّة لأنه الملعبُ الذي استضافَ جميعَ مباريات الدوري، وبالتالي من حقنا اللعب في ملعبنا، لاسيما مع طموحات جماهيرنا التي انتظرت التأهلَ منذ أربع سنوات، وبالتالي نسعى لتحقيق هذه الطموحات المشروعة.

وشدّدَ هدام على: إن التنسيق مع الجهات الأمنيّة انطلقَ بوقتٍ سابقٍ، وعملت الجهاتُ على تأمينِ الملعب ووضع خطةٍ متكاملةٍ لنجاح المُباراة وضمان انسيابيةِ دخول وخروج الجمهور.