- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
زينة المرأة بين الظهور والخفاء
بقلم: إيمان صاحب
ان المرأة بفطرتها تحب أن تبدو جميلة الشكل، أنيقة الثياب طيبة الرائحة، وهذا الشيء بحد ذاته حق من حقوق المرأة، سواء كانت عزباء او متزوجه وسواء كانت صغيرة أوكبيرة بالعمر، ولا مانع منه، ألا أن عليها ان تلحظ متى تظهر زينتها، ومتى تخفيها، وامام من تظهرها، وأمام من تخفيها: ولكنّ من الخطأ والمحرم شرعاً، عند بعض النساء بروزها بكامل زينتها، بالأماكن العامه أمام أعين الرجال الأجانب، وغالباً ما يكون هذا في أماكن العمل أو الدراسه، وفي نفس الوقت تخفي هذه الزينة عن زوجها، وهو أولى بأظهارها من غيره، كما ورد على لسان الشريعة المقدسة، وحث أهل البيت عليهم السلام، على أبداء زينة المرأة لزوجها لما له من أثار في الدنيا وثواب في الآخره كما، روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله لما جائته أمرأة فقالت: يارسول الله ماحق الزوج على المرأة ؟ قال: صلى الله عليه وآله اكثر من ذلك.
قالت: فخبرني عن شيء منه فقال: كلاماً منَّه، (عليها أنَّ تطيب بأطيب طيبها وتلبس أحسن ثيابها وتزين بأحسن زينتها وتعرض نفسها عليه غدوة وعيشة واكثرمن ذلك حقوقة عليها) __(١).
بالإضافه إلى هذا نرى بعض النساء تظهر زينتها أمام أخ الزوج أو احد من أقربائه، ممن يدخلون البيت على الدوامِ ومثل هذا عدم الاهتمام بنظر الطفل المميز، لزينتها بدعوى أنّه طفل صغير و اخ الزوج مثل أخيها حتى مع علمها بحرمة هذا الشيء، وفي المقابل: أخفاء الزينة عن أمثالها من النساء وعدم الأعتناء بالمظهر الخارجي شيء غير لائق مما يجعلها عرضه، للنقد وقديؤدي إلى البعد عنها هذا بالنسبة للنساء التي تراها على هذا الحال فكيف بالزوج الذي يقضي معظم اوقاته مع زوجته فقد يكون هذا الشيء منفراً منّها وسبباً للمشاكل بينهما.
__ (١) مكارم ألأخلاق -٢.٢-
أقرأ ايضاً
- مكانة المرأة في التشريع الإسلامي (إرث المرأة أنموذجاً)
- المرأة والتَغنّي بحقوقها
- مكانة المرأة مابين سلطة العشيرة، وتأويل المفهوم الديني