عادت قضية عودة الأندية العراقية الى البطولات القارية مرة أخرى في أعقاب اللقاء الذي جمع عددا من المعنيين بالكرة العراقية برئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم محمد بن همام خلال تواجدهم في الدوحة على هامش المباراة التجريبية التي خاضها منتخبا العراق وقطر والتي انتهت لمصلحة الفريق العراقي بهدفين مقابل هدف واحد.

وأكد مصدر في الوفد العراقي الذي زار الدوحة مع المنتخب ان بن همام وعد باشراك فريقي النجف واربيل في احدى البطولات الاسيوية. واوضح أن رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم أبدى تجاوبا مع رغبة الأندية العراقية في العودة الى الميدان القاري من خلال وعده باشراك فريقي النجف واربيل في احدى البطولات الاسيوية، وذلك خلال اللقاء الذي جرى بين الوفد العراقي، الذي مثله حسين سعيد رئيس اتحاد الكرة وناجح حمود نائب الرئيس وممثل نادي النجف صباح الكرعاوي وممثل نادي اربيل عبدالخالق مسعود.

واضاف المصدر ان الوفد العراقي شرح لابن همام الملابسات التي حدثت العام الماضي، والتي بدورها حرمت النجف واربيل من المشاركة في كأس الاتحاد الاسيوي بعد تعليق عضوية اتحاد الكرة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث وعد رئيس الاتحاد الاسيوي الفرق العراقية ووعد خيرا من خلال عرض القضية على المكتب التنفيذي للاتحاد الاسيوي لكرة القدم وايجاد السبل الممكنة لتواجد فريقي النجف واربيل في البطولات الاسيوية.

وتابع أن رئيس الاتحاد الاسيوي طلب تهيئة الفرق العراقية وتحضير اللاعبين وقال: سنعمل مع الاتحاد العراقي على توفير الارضية المناسبة التي تبقي هذين الناديين في الجاهزية المطلوبة.

وتابع المصدر ان موافقة الاتحاد الآسيوي على هذه المشاركة ستجعل من المناسب وضع برنامج اعداد لهذين الناديين تحضيرا للمشاركة القارية، لا سيما فريق النجف الذي تسعى ادارته لمفاتحة أحد الأندية الكويتية أو الاماراتية لاقامة معسكر الأعداد المقبل بضيافته.

وكانت آخر مشاركة للأندية العراقية في كأس الاتحاد الآسيوي تعود إلى عام 2009، حيث اشترك ناديا أربيل والزوراء وتأهلا إلى الدور 16 ليلتقيا معا ويواصل أربيل المشوار قبل أن يخرج من الدور ربع النهائي على يد الكويت الكويتي، فيما تم حرمان الاندية في البطولة الحالية 2010 بسبب العقوبات.