قال مستشار المرشد الأعلى في إيران، علي أكبر ولايتي، إنه لولا المساعدات العسكرية الإيرانية لكانت الحكومة السورية قد سقطت خلال بضعة أسابيع ولكان داعش حاليا في بغداد.
ونقلت صحيفة "كيهان" الإيرانية" عن ولايتي، قوله أمس الاثنين (22 كانون الثاني 2018)، إن " البعض يتسائلون عما فعلناه في العراق، أقول له لو لم ندافع خارج الحدود لكانت القوات الإسرائيلية حالياً على حدود محافظتي كردستان وأذربيجان الغربية"، مضيفا انه "لولا المساعدات الإيرانية لكانت الحكومة السورية قد سقطت خلال بضعة أسابيع ولكان داعش حالياً في بغداد".
وشدد على حساسية الأوضاع في سوريا ولبنان والعراق حيث قال " لو غفلنا لساعة واحدة لتأخرنا عن الركب سنة كاملة"، لافتا إلى ان "البعض يطرح أسئلة حول أسباب تقديم إيران المساعدة للعراق وسوريا ولبنان، مؤكدا أن سياسة إيران تعتمد على مبدأ الوقاية قبل العلاج وهي تحارب في العراق وسوريا لتبعد خطر التقسيم عنها".
وهاجم ولايتي، الولايات المتحدة الأميركية ودورها في المنطقة، حيث أشار إلى ان "واشنطن حاولت تأليب بارزاني، للانفصال لكنه قوبل بالتضامن العراقي ولم ينجح لحسن الحظ"، فيما نفى دور إيران في العملية العسكرية التركية الدائرة في عفرين، مع تأكيده أنه لولا بلاده لسقطت دمشق وبغداد وقطر، ولما تمكن الروس من فعل شيء.
واتهم الولايات المتحدة بالسعي لتقسيم سوريا، حيث أفاد بان "السنوات الأخيرة شهدت تغيير اسم المنطقة من الشرق الأوسط إلى غرب آسيا، واضعا ذلك في إطار مقارعة الاستعمار"، مبينا أن "الأميركيين لديهم أغراض خبيثة في المنطقة ويسعون الى تقسيم سوريا لكنهم فشلوا في ذلك بشكل كبير".
أقرأ ايضاً
- الحكومة العراقية تعدّل قراراً خاصاً بالتبرع من رواتب موظفيها الى لبنان وغزة
- السوداني يؤكد رغبة العراق بوضع آلية لتطوير العلاقة مع روسيا
- العراق ينفي تسلم رسالة إسرائيلية من وسيط أذري