بقلم. مسلم الركابي
منذ سنين ليست بالقصيرة ونحن نسمع هذه العبارة من إدارة نادي كربلاء وكذلك من المدربين الذين اشرفوا على تدريب العميد الكربلائي. نحن نعرف أن أزمة نادي كربلاء أصبحت مشابهة لأزمة فلسطين المحتلة بل ربما هناك بصيص أمل يراود الشعب الفلسطيني بالتحرير يوما ما لكننا تعودنا على اليأس والبؤس الذي يعيشه العميد الكربلائي حيث يبدو ان الحكومات المحلية والتي تعاقبت على كربلاء اتفقت من حيث تدري أو لاتدري على تهميش وإقصاء الرياضة الكربلاءية فحينما نشاهد اليوم الحكومة المحلية بشقيها التنفيذي والتشريعي تمارس سياسة التغليس والتدليس اتجاه الرياضة الكربلاءية بشكل عام ونادي كربلاء بشكل خاص ساعتها نقرأ على الرياضة في كربلاء السلام. نحن نعلم ان المسؤول اليوم يجب أن يكون فرحا بل متباهيا لأن فريقا من مدينته يلعب بالدوري الممتاز هذا الدوري الذي يستقطب كل وسائل الإعلام بمختلف أنواعها وتوجهاتها لكننا نشاهد مسؤولينا يضعون في آذانهم الطين والعجين لأنهم بالأساس دائما مايكونون خارج نطاق التغطية. لقد سئمنا النداءات والاستغاثات حتى أصبحنا اليوم محطة للتندر من قبل الآخرين وكل ذلك بفضل حكومة محلية لاتفقه شيئا سوى الوعود الكاذبة والاستعراضات الخادعة مدينة كربلاء التي لديها موارد مالية من منافذ متعددة مثل مجصات الرمل ورسوم اللوريات وغيرها هذا الذي نعرفه وماخفي كان أعظم حكومتها المحلية تبخل على نادي كربلاء النادي الأم في المحافظة بالدعم لماذا ؟؟؟ جواب هذا لايعرفه إلا الله والراسخون في ميادين الفساد والمفسدين. اليوم نقول كفى ظلما على الجميع أن يكون واضحا مع الجمهور ابتداءا بإدارة النادي والحكومة المحلية نريد أن نعرف مسيرة رياضة كربلاء إلى أين ؟ لانريد أن نسمع مرة أخرى عبارة أن شاء الله القادم افضل لأنها بصراحة عبارة العاجزين والفاشلين وكان الله وكربلاء من وراء القصد.
أقرأ ايضاً
- ضمانات عقد بيع المباني قيد الإنشاء
- نتائج التسريبات.. في الفضائيات قبل التحقيقات!
- الذكاء الاصطناعي الثورة القادمة في مكافحة الفساد