عدت النائب عن ائتلاف دولة القانون فردوس العوادي، الاحد، أن أمريكا تتعامل "بقذارة" مع موضوع "الإرهاب" عبر محاولاتها بتصفية قوى المقاومة، مشيرة الى أن تلك القوى هي التي أنهت "الإرهاب" في داخل العراق، فيما دعت الى استدعاء السفير الامريكي في بغداد و"توبيخه".
وقالت العوادي في بيان اطلعت عليه وكالة نون الخبرية، إن "وضع امريكا بعض قوى المقاومة في العراق على قائمة الإرهاب ما هي إلا ردة فعل انتقامية منها ضد هذه القوى البطلة التي أفشلت مشروعها القذر المؤسس والداعم للإرهاب في العراق والمنطقة ومحاولة منها لصنع مبررات مستقبلية للشروع بمشروع ارهابي آخر بعد مشروع داعش".
واضافت، أنه "من المفترض على الحكومة العراقية أن تتخذ إجراءات دبلوماسية قبل الجميع مثل استدعاء السفير الامريكي في بغداد وتوبيخه، على اعتبار ان هذه القوى هي مؤسسات رسمية تابعة للقوات المسلحة العراقية وان استهدافها هو استهداف للمؤسسة العسكرية العراقية، مشددة على ضرورة أن يسجل العراق موقف اعتراض وشجب لدى الأمم المتحدة على هذه القرارات التي لا يمكن أن تفسر الا بأنها دعم للإرهاب ودعوة لقتل الشعوب المستضعفة في العالم".
وتابعت، أن "هذا الموقف الأمريكي ما هو إلا اعتراف رسمي منها بأنها تمثل دولة للإرهاب في كل العالم، والا بماذا يمكن تفسير ادراج من أنهى الإرهاب على قائمة الارهاب؟".
وأشارت الى، أن "قوى المقاومة التي استهدفتها امريكا هي التي كشفت وفضحت الممارسات الأمريكية التي كانت تزود داعش بالسلاح وتنقل مقاتليه من منطقة لاخرى وتؤمن الأجواء من فوقه، مبينة أنه "اذا لم يكن هناك موقف رادع من قبل الحكومة العراقية كأن يكون طرد السفير الامريكي، فإن بلاده الإرهابية سوف لن تتوقف عن وضع جميع قوى المقاومة العراقية على قائمة الإرهاب".
وعبرت العوادي عن قناعتها، بأن "هذه الإجراءات أدلة تثبت بأن امريكا تخطط لحرب جديدة في المنطقة، ستكون ضحيتها الشعوب المستضعفة التي ليس لديها ناصر الا الله وقوة المقاومة البطلة".
وسبق أن طالب عدد من نواب ائتلاف دولة القانون، باستدعاء السفير الامريكي بالعراق وتسليمه مذكرة احتجاج على خلفية أعلان الكونغرس الأمريكي، عددت من فصائل الحشد الشعبي كجماعات "إرهابية".
أقرأ ايضاً
- الشرطة الاتحادية تُحبِط جريمة بيع طفل (من قبل والدته) في بغداد
- بغداد.. مجسراتٌ جديدة وطرقٌ متهالكة
- الاطاحة بـ 8 أشخاص تشاجروا بسلاح ناري في بغداد