اكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني آوات محمود،اليوم الاثنين، ان الحكومة المركزية في بغداد لن تلاحق رئيس إقليم كردستان المنتهية ولايته مسعود البارزاني، فيما بين ان هناك صفقة امريكية فرنسية اجبرت رئيس الاقليم على التنحي مقابل عدم ملاحقته قضائيا.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" في تقرير لها عن قوله، إن "رسالة البارزاني للبرلمان كانت ضمن مخرَج أميركي فرنسي، لحفظ ماء وجه الرجل وتجنيبه سقوطاً سياسياً، عبر إقالته أو استقالته، بعد فشل الاستفتاء، وما ترتب عليه بعد ذلك من ضياع كركوك والمناطق الأخرى المتنازع عليها".
وأضاف محمود، ان "التغيير والاتحاد الوطني الكردستان كانا قد اتفقا على طرح عدم التمديد للبارزاني والتصويت ضد أي محاولة تمديد لفترة رئاسته بكل الأحوال" مشيرا الى ان " البارزاني سيحتفظ بمنصبه السياسي، كما لن تكون هناك أي ملاحقات قضائية من قبل بغداد اتجاهه، بعد تلويح مسؤولين في بغداد بذلك إثر مقتل جنود عراقيين على يد البيشمركة خلال المعارك الأخيرة".
أقرأ ايضاً
- الشرطة الاتحادية تُحبِط جريمة بيع طفل (من قبل والدته) في بغداد
- بغداد.. مجسراتٌ جديدة وطرقٌ متهالكة
- العراق يوجه رسائل "متطابقة" الى جهات دولية وعربية بشأن تهديدات إسرائيل