اسندت هيئة الحشد الشعبي مهمة قيادة قوات الحشد الشعبي في تحرير مناطق محور غرب الانبار لـ امر لواء الطفوف التابع للعتبة الحسينية المقدسة (قاسم مصلح) وجاء التكليف الرسمي بعد قيادته لواء الطفوف بانتصارات متعددة غرب مدينة الموصل."

وافاد مراسل وكالة نون الخبرية  ان قائد عمليات الحشد الشعبي لمحور غرب الانبار قاسم مصلح مارس مهامه مع بدء عمليات تحرير عكاشات والحدود العراقية السورية غرب الانبار وحققت تلك القوات انتصارات كبيرة وخاطفة داحرة الارهابيين ومانعة تسللهم الى العمق العراقي."

السيرة للمجاهد قاسم مصلح حافلة بالانجازات والانتصارات حيث سجن ايام النظام الصدامي المجرم بسبب اشتراكه بالانتفاضة الشعبانية المباركة في كربلاء المقدسة وبعد السقوط النظام سجن من قبل الاحتلال الامريكي  وشغل منصب معاون قسم حفظ النظام في العتبة الحسينية المقدسة ثم اسس قوة عسكرية شانها حماية المراقد المقدسة قبل اعلان الفتوى المباركة، تلاها اسس لواء علي الاكبر وكان بقيادته ويعتبر اول الالوية الداخلة الى جرف النصر وحررها ثم حرر لواء علي الاكبر بقيادته وتعرض لاصابة في منطقة العوجه ويعد اول جريح في لواء علي الاكبر واستمر في المعارك حتى حرر مناطق(بلد - يثرب- سامراء-الدور-تكريت -بيجي-سور شناص-الدجيل-السجله-مكحول) بعدها تم تكليفه بقيادة لواء الطفوف بمباركة المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي دام توفيقه واشترك بعدة معارك وحرر الكثير المناطق في الموصل اهمها(محطة عين الجحش-تل الطسه-الركراك-النزازه-تل الرمح-تل الزيتون-مطار تلعفر-خراب جحيش -الشريعة وصولا الى سينو-ثلاث قرى شرق الحضر-المنطقة الاثرية-مداخل الحضر-ام الشطن-ااخزنة الشمالية والجنوبية-ابو براميل-تل الصلع- ثري الكراح-مطار ثري-خمس تلول-كركه-ثري الاويسط-النيليه-الجاير-المشرف-النمله-مويخة-مجمع الخبازة-عجرش الشمالي والجنوبي-الكركشي-سلطان تلول-مخزكه-سهل حمد-طريطيعه-ام العجاريج-مالحة البكاره-رويشده-مشيرفه-السعيدية-اعلبيه-اشكيج-قلعة ثريثر-مخازن الحضر -تل السيف الأثري -والكثير من القرى المحاذية للحدود العراقية السورية، يتزامن ذلك مع انشاء معسكر الامام الحسين عليه السلام وانشاء اكبر معمل تصليح الاليات وتصفيحها وادامتها وكذلك انشاء معهد للدروع بامرته اضافة الى انشاء خندق امني يحيط بحدود كربلاء الغربية الجنوبية بطول (١٠٥)كم ويشغل منصب مسؤول المتطوعين في الزيارات المليونية حيث تصل اعدادهم الى عشرة الاف متطوع)."