أعلن جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي أن القوات الأمريكية ستبقى في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال فاينر: "هذه القوات موجودة لسبب محدد ومهم للغاية، وليس كورقة للمساومة"، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء.
وتابع: "القوات الأمريكية موجودة هناك الآن منذ ما يربو على عقد من الزمان أو أكثر لمحاربة تنظيم داعش، ما زلنا ملتزمين بهذه المهمة".
وعن تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية قال: "لم يحدث أي تغيير رسمي في أي سياسات بشأن مثل هذه الجماعات، هذه التصنيفات لا تتم على أساس ما تقوله الجماعات عن نواياها أو ما تعتزم القيام به، إنها تتعلق بالأفعال، لذا فإننا سنراقب ما يحدث".
وفي عام 2014 اجتاح تنظيم داعش مساحات شاسعة من سوريا والعراق وأرتكب شتى انواع الجرائم قبل أن تطرده القوات العراقية في نهاية عام 2017، فيما سيطرت القوات المدعومة من واشنطن -قسد- على الاراضي السورية في عام 2019.
وترى واشنطن الآن في وجودها العسكري وسيلة للتحوط خشية مزيد من عدم الاستقرار، حتى مع عدم اتضاح الرؤية بشأن الطريقة التي سينظر بها حكام سوريا الجدد إلى الوجود الأمريكي.
ولا تزال واشنطن تصنف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية، وهي لها دور قيادي بين ما تسمّى بقوات المعارضة السورية.
أقرأ ايضاً
- بيان من عائلة السيد المغيب موسى الصدر حول وجوده في سجن بسوريا
- "قسد" تعلن وقف القتال في منبج بهدف "الدخول في عملية سياسية من أجل مستقبل البلاد"
- تركيا: إسرائيل تهدد مستقبل سوريا