افرج الجيش الاميركي في العراق عن ايرانيين اثنين كان يعتقلهما، بحسب ما اكد الجمعة دبلوماسي في السفارة الايرانية في بغداد لوكالة فرانس برس.
وقال هذا الدبلوماسي رافضا كشف هويته \"افرج الجيش الاميركي عن ايرانيين اثنين اثر تعاون مع مكتب رئيس الوزراء (العراقي) نوري المالكي والسفارة الايرانية\".
ورفض الدبلوماسي اعطاء مزيد من التفاصيل فيما لم يدل الجيش الاميركي باي تعليق.
وقال السفير الايراني في العراق حسن كاظمي قمي كما نقل عنه التلفزيون الرسمي الايراني ان الرجلين، وهما احمد برزنده المعتقل منذ سبعة اعوام وعلي عبد المالكي المعتقل منذ ثلاثة اعوام، كانا اعتقلا في العراق لانهما لم يكونا يحملان جوازي سفر.
واوضح السفير الايراني ان \"برزنده وعبد المالكي كانا حضرا الى العراق لاداء زيارة العتبات المقدسة ولكن عند اعتقالهما في النجف وسامراء لم يكونا يحملان جوازيهما\". واضاف ان الرجلين سيعودان الى ايران \"في اقرب وقت\".
ولم يعرف تاريخ الافراج عن الايرانيين الاثنين.
وياتي خبر اطلاق سراحهما في وقت تبذل فيه الولايات المتحدة جهودا للافراج عن ثلاثة اميركيين معتقلين منذ عشرة اشهر في ايران بتهمة التجسس.
والجمعة، تمكنت امهات الاميركيين الثلاثة من مقابلة اولادهن مجددا في طهران، بحسب محامي المعتقلين.
واثناء لقائهن اولادهن صباح الخميس في فندق في العاصمة الايرانية، توسلت امهات الاميركيين الثلاثة السلطات الافراج عنهم، مطالبات ب\"مبادرة انسانية\".
وافاد مسعود شافعي محامي الاميركيين الثلاثة ان امهات هؤلاء سيغادرن طهران مساء الجمعة من دون ابنائهن.
وقال شافعي \"انا مع الامهات، ونحن في طريقنا الى المطار من دون الابناء\".
واعتقل الاميركيون الثلاثة في 31 تموز/يوليو 2009 في الاراضي الايرانية قرب الحدود العراقية التي عبروها خطأ اثناء قيامهم برحلة في كردستان العراق.
واتهموا مرارا بالدخول بطريقة غير شرعية الى ايران وبالتجسس وقد نفت واشنطن على الدوام تهمة التجسس مطالبة باطلاق سراحهم.
وقال شافعي لوكالة فرانس برس انه لم يتمكن ايضا من الاطلاع على ملفهم لكن السلطات القضائية \"ابلغته انهم متهمون بالدخول بصورة غير شرعية الى البلاد\"، مضيفا انه لا يملك \"اي معلومات بشأن اي تهمة بالتجسس\".
واعتقل الاميركيون الثلاثة في 31 تموز/يوليو 2009 في الاراضي الايرانية قرب الحدود العراقية التي عبروها خطأ اثناء قيامهم برحلة في كردستان العراق.
واتهموا مرارا بالدخول بطريقة غير شرعية الى ايران وبالتجسس وقد نفت واشنطن على الدوام هذه التهمة مطالبة بالافراج عنهم.
أقرأ ايضاً
- بغداد وانقرة تبحثان تنفيذ برنامج العودة الطوعية الى العراق
- الهلال الاحمر يجهز مستشفيات وعيادات طبية على الحدود العراقية لاستقبال "النازحين اللبنانيين"
- يمتلكها النزلاء.. ضبط 653 هاتفاً و330 شريحة اتصال داخل السجون العراقية