حجم النص
أكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، السبت، أن العراق يستعد لخوض حرب "أكثر تعقيدا وتأثيرا" في مرحلة ما بعد القضاء على تنظيم "داعش"، فيما أشار الى وجوب "ثورة جادة" في تنضيج المناهج التربوية. وقال الجبوري خلال مؤتمر "حوار بغداد التربوي" وتابعته وكالة نون الخبرية، "حينما يكون المضمون الإصلاحي المطروح كحل متعلقا بالمراحل التأسيسية للأجيال فهذا يعني إننا بصدد اخطر حلقة في التعليم، وأكثرها أهمية وحساسية". وأكد الجبوري، على "ضرورة تأسيس فهم جديد يراعي ظروف المرحلة ويخطط لتجاوز أخطاءها وتعقيداتها ويعمل على تحصين الجيل من أثارها المُحتملة إذا ما تركت من غير معالجة واستدراك". وأشار الجبوري الى "وجوب ثورة جادة في تنضيج المناهج التربوية لترتقي الى حجم الكارثة وتداعياتها، وتراعي متطلبات فقه الأزمة، فالمراحل التي تعقب الصراعات والحروب تحتاج الى جهد تعليمي وتربوي احترافي وناضج ومسؤول". وشدد رئيس البرلمان، على ضرورة أن "نضع في الحسبان التدرج في أساليب هذه التحول ومحتملات العوائق التي ستواجهنا في هذه المشروع وطرق تكييف هذه الوسائل لصالح مشروع التطوير العليمي المرتجى". وأكد الجبوري، "اننا نوشك اليوم على الانتهاء من مرحلة المواجهة المسلحة مع الإرهاب وتستعد لخوض حرب أكثر تعقيدا وتأثيرا في نصرها وهزيمتها، وليس بيدنا وقت يكفي للهدر والتضييع، ومقدراتها محدودة الى حد كبير لكن قدرتنا كبيرة وعظيمة بحجم العراق وعنوانه". وكان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري اعتبر، أمس الجمعة، أن مرحلة ما بعد النصر على تنظيم "داعش" تتطلب "جهدا استثنائيا" من التعبئة والتحشيد والعمل الحقيقي في مرحلة الاستقرار وإعادة النازحين، فيما أشار الى أن الاستحقاقات التي تنتظر مشروع المصالحة الوطنية "باتت على الأبواب".
أقرأ ايضاً
- البرلمان يصدر توضيحاً بشأن اختيار مجلس مفوضية حقوق الإنسان
- الكويت.. حجز رئيس اتحاد الكرة ونائبه بسبب مباراة العراق
- البنتاغون يؤكد تنفيذ عمليات مشتركة مع الأمن العراقي ضد “داعش”