حجم النص
اعتبر نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، السبت، أن تجربة الحشد الشعبي اصبحت تدرس الآن في اكاديميات عسكرية، فيما دعا الى عدم فتح "معركة" مع اي طرف شريك في العملية السياسية. وقال المالكي في كلمة له بمناسبة باحتفالية الذكرى الـ 60 لتأسيس حزب الدعوة الإسلامية، وتابعتها وكالة نون الخبرية، "أتمنى أن لا يجر البعض الى معارك بينية ومشاكسات بين هذا وذاك، ويجب أن نهزم كل من يريد ان يجر العراق الى صراعات جانبية، كما أتمنى أن لا نفتح معركة مع أي طرف شريك لنا في العملية السياسية، لان معركتنا مع داعش فقط". وأضاف المالكي، أن "قوات الحشد الشعبي الى جانب الشرطة والجيش الفرقة الذهبية لبسوا القلوب على الدروع وتصدوا للهجمة الإرهابية الشرسة التي كانت تحاول إسقاط العملية السياسية والبلد ككل". وتابع المالكي، أن "تجربة الحشد الشعبي تدرس في أكاديميات عسكرية وهي الاحتياط الكبير للقوات الأمنية"، داعيا دول الجوار الى "ضرورة الانفتاح الحقيقي على العراق والسماع منه وليس من الذين يشوهون الحقائق". وأوضح المالكي، ان "الاستقرار السياسي والعمل المشترك هو نقطة القوة للدولة"، لافتا الى أن "العراق إذا استقر، استقرت المنطقة، والعكس صحيح". وكان الأمين العام لحزب الدعوة نوري المالكي اعتبر في وقت سابق، أن الحشد الشعبي أصبح قوة عسكرية ثالثة بعد الجيش والشرطة، داعياً الى توفير التخصيصات اللازمة له.
أقرأ ايضاً
- غزة تلتقط أنفاسها: اتفاق وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ
- رئيس مجلس النواب يجتمع برؤساء الكتل النيابية لمناقشة القوانين المهمة
- باكستان تحث إسرائيل على الانسحاب من الأراضي اللبنانية والسورية