حجم النص
اكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس انه لولا فتوى المرجع الاعلى اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني والمراجع العظام وتلبية ابناء الشعب العراقي لها لما تمكنا من دفع خطر داعش التكفيري عن البلد. واعلن المهندس خلال احتفالية يوم الشهيد التي نظمتها عصائب اهل الحق في النجف الاشرف بحضور ومشاركة عدد كبير من العلماء وقادة الحشد الشعبي وابناء المدينة ان " مدينة سامراء ومرقد الامامين العسكريين اصبحت مؤمنة بشكل كامل بعد تهطير جزية سامرة وكذالك جزيرة تكريت"، مؤكدا ان "بغداد وكربلاء المقدس والنجف الاشرف وجميع المقدسات والمحافظات والمناطق التي تحررت جميعها مؤمن". واضاف أن "الصفحة الثانية من العمليات العسكرية بإتجاه الموصل والأنبار وكركوك ستبدء قريبا"، وان "المعركة اليوم ضد تنظيم داعش الإرهابي هي في شمال وغرب الصينية". واوضح المهندس أن "العملية تتطلب بعض الوقت إلا أنه بإذن الله ستستطيع القوات الأمنية والحشد الشعبي من إنهاء وجود داعش وقطع أيادي من يريد التدخل في العراق مثل أميركا ودول الخليج التي تمول الإرهاب وتدعمه"، مبينًا أنها "تعيش ذيول خسائرها في سوريا واليمن". من حهته قال الأمين لعصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي "إن العراق يعيش أوضاعًا اقتصادية صعبة، تمس الناس ومصالحهم"، مؤكدا "أن كل ما يتعلق بأمور الناس، عصائب أهل الحق معنية به، بعيدًا عن تفاصيل الحكومة والمناصب الوزارية والنيابية وغيرها". وشدّد الشيخ الخزعلي خلال احتفال يوم الشهيد بأنه " من الضروري العمل على معالجة الوضع الاقتصادي وتحمل الحكومة مسؤولياتها بطريقة حكيمة وصحيحة، والإلتفات الى الحل الجذري والشامل". واعتبر أن "العمل على تغيير الشخصيات في الحكومة من سياسية حزبية الى تكنوقراط مختصة ليس هو الحل وحده إنما المشكلة تكمن أيضًا في نوع النظام السياسي والدستور"، داعيًا "الدولة العراقية الى القيام بالإجراءات والإصلاحات المشروعة اللازمة من خلال مراجعة بعض فقرات الدستور التي تشجع على المحاصصة والفساد وإنهيار الدولة". فيما اكد ممثل قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي في العراق السيد مجتبى الحسيني خلال الاحتفالية أن " المعركة في العراق هي معركة الحق ضد الباطل، وإن الأعداء الذين هجموا على العراق ليسوا مجرد أشخاص يطلقون على أنفسهم تسمية تنظيم داعش، فهذه الحرب التي نشهدها هي حرب بين الإستكبار العالمي من جهة والمقاومة الإسلامية والثورة الإسلامية والعزة والكرامة والحرية من جهة أخرى". وأضاف السيد الحسيني ان " العراق يشهد حرب عالمية ومن يحاربوننا وهجموا على أرض العراق المقدسة هجموا نيابة عن أسيادهم، ولو لم يدعمهم أسيادهم كالسعودية وتركيا لما إستطاعوا أن يفعلوا شيءً، ولكن كل ذلك هو غربلة وتمحيص للأمة الإسلامية ولكي نكتشف سر من يدّعي الحرية للإنسان والدفاع عن حقوق الإنسان".
أقرأ ايضاً
- العراق يستقبل 640 مواطناً لبنانياً عن طريق منفذ القائم الحدودي
- الكويت تسحب الجنسية من متهمين بسرقة القرن في العراق
- أكثر من 5000 شخص دخل العراق.. وزيرة الهجرة: الشيخ عبد المهدي الكربلائي سجل موقفاً مشرفاً من اول يوم في إغاثة العوائل اللبنانية (فيديو)