باشرت قيادة عمليات البصرة بتنفيذ عملية عسكرية واسعة، الهدف منها نزع الأسلحة المتوسطة والثقيلة الموجودة خارج أطار الدولة، والتصدي للنزاعات العشائرية والعصابات الإجرامية إضافة إلى إلقاء القبض على المطلوبين وفق مذكرات قانونية سواء كانت إجرامية أو إرهابية. بحسب وزير الدفاع وقال خالد العبيدي لقد بدأت عمليات جيشنا الباسل من شمال البصرة بسبب كثرة النزاعات العشائرية فيها واستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في هذه المناطق، حيث أسفرت العملية عن مصادرة مجموعة كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة كالأحاديات والقاذفات والأسلحة الساندة والقاذفات الأنبوبية، فضلاً عن إلقاء القبض على مجموعة كبيرة من المطلوبين وفق مذكرات قبض مختلفة. وقال نائب قائد عمليات البصرة اللواء الركن صباح المالكي إنه تم خلال عمليات التفتيش مصادرة العجلات التي لا تحمل أوراق ثبوتية ومنع العجلات المضللة من السير في المدينة. وأضاف المالكي، انه خلال نصب السيطرات المفاجئة والمشتركة ونشر عناصر أمنية واستخبارية تمكن مقاتلونا من ألقاء القبض على عصابات إجرامية رئيسية تعمل في مدينة البصرة تقوم بعمليات سلب وقتل وسطو مسلح وتزوير العملة والمتاجرة بالعمال الأجانب وفي تهريب المخدرات. وأوضح ان قيادة العمليات أصدرت تعليمات بخصوص الأسلحة الخفيفة، وأن هناك قانون يعطي حق للمواطن البصري بان يحتفظ بقطعة سلاح واحدة مع 30 أطلاقة على أن تسجل في احد مراكز الشرطة القريبة.