حجم النص
بقلم: حيدر فيصل الحسيناوي اليوم وبعد عودة الخير والحياة إلى اهوارنا الجميلة بعد أن منَ الله سبحانه وتعالى علينا بنعمة الأمطار الغزيرة وعودة الأسماك والطيور المهاجرة والحيوانات الأخرى الى حضن الهور الدافء والتي طالما فارقت تلك المياه ولفترة ليست بالقليلة , الجد والعمل والإخلاص من قبل العاملين في الموارد المائية رافقها كذلك سقوط الأمطار الغزيرة وزيادة عدد الأطلاقات كل هذه الأمور مترابطة مع بعضها أدت وفي محصلتها الأخيرة إلى انتعاش الأهوار من جديد ,بعد ان سحنتها فترة زمنية عسيرة تمثلت بنفوق الأسماك والحيوانات وهجرة الطيور جراء شحت المياه بسبب الجفاف وتبخر المياه نتيجة لارتفاع درجات الحرارة في موسم الصيف فوق معدلاتها الاعتيادية إضافة إلى قلة الأطلاقات المائية من قبل جارة السوء تركيا وتأمرها على العراق وشعبه ,اليوم وبفضل من الله سبحانه وتعالى عادت العوائل إلى مناطق سكناها في الأهوار بعد عودة الخير والنماء إلى مياه الهور رافقتها عودة الطيور والأسماك وقد لاحظ البعض عودة سمك البني إلى مياه الأهوار بعد غياب هذا النوع ولعدة سنوات ,نأمل كل الخير من وزارة الموارد ومن العاملين بها ونتقدم بالشكر الجزيل لهم ولمن يعملون بمعيته تجسيداً للمثل القائل.الوحدة بآمرها.لكونه أعادة البسمة على محيا سكان تلك المناطق بعد أن رافقتهم اوجاع العوز والفقروالفاقة وضنك العيش
أقرأ ايضاً
- الدعوة إلى تجديد الخطاب في المنبر الحسيني.. بين المصداقية ومحاولة تفريغ المحتوى
- لماذا أدعو إلى إصلاح التعليم العالي؟ ..اصلاح التعليم العالي الطريق السليم لاصلاح الدولة
- شهر محرم نقطة الشروع إلى التحرر - الجزء الثاني