حجم النص
حذرت النائبة عالية نصيف الحكومة من مغبة السماح للطائرات المحملة بأسلحة كاتمة الصوت وأموال مجهولة المصدر بالمغادرة الى الجهة التي جاءت منها دون اتخاذ أي إجراء بشأنها، مطالبة القائد العام للقوات المسلحة بحفظ سيادة العراق والكشف عن تفاصيل الطائرتين الألمانيتين المحملتين بأسلحة كاتمة وأموال واللتين هبطتا في مطار بغداد مؤخراً. وقالت في بيان نقله مكتبها الإعلامي حصلت وكالة نو ن الخبرية على نسخته اليوم:" ان ظاهرة هبوط طائرات في مطار بغداد محملة بأسلحة كاتمة للصوت محظورة دولياً وأموال مهربة مجهولة المصدر والوجهة باتت تتكرر بشكل يثير القلق والريبة ويوحي بأن العراق بلد مستباح لاسيادة له، والطامة الكبرى أن يتم إرجاع الطائرات الى الجهة التي جاءت منها دون اتخاذ أي إجراء ". وأضافت:" ان آخر حادثة من هذا النوع تتمثل في هبوط طائرتين ألمانيتين في مطار بغداد تحملان أسلحة كاتمة الصوت ومبالغ مالية كبيرة بالدولار واليورو، وهناك خشية من تمرير القضية بسهولة والسماح للطائرتين بالعودة الى الجهة التي جاءتا منها دون الكشف عن حقيقتهما والجهة التي كانت تنتظر وصول هذه الأسلحة والأموال، على غرار ما حصل في طائرات مماثلة كندية وسويدية وروسية وغيرها "، متسائلة:" على أي قانون تستند قرارات إرجاع طائرات محملة بأسلحة محظورة دوليا ؟ ". وأبدت نصيف استغرابها من " التعامل مع هذه القضية الخطيرة بشكل اعتيادي رغم أن هذه الأسلحة كان يراد لها أن تقتل العراقيين، كما أن الأموال التي تم ضبطها إذا لم تكن مرسلة الى تنظيمات إرهابية على أسوأ تقدير، فقد تكون جزءاً من عملية غسيل أموال ". وبينت أنه:" لاتوجد دولة ذات سيادة تهبط في مطاراتها طائرات محملة بالموت ثم يقال لقائد الطائرة رجاءاً عُد من حيث جئت ثم يُطوى الملف بسهولة "، مطالبة القائد العام للقوات المسلحة بـ " حفظ هيبة العراق وسيادته وإخضاع هذه الطائرات لتحقيق مُعلن وكشف تفاصيل القضية أمام الشعب العراقي لنعرف أعداءنا الحقيقيين، مع إيضاح حقيقة الأنباء التي تقول أن هذه الطائرات كانت متوجهة الى إقليم كردستان ".
أقرأ ايضاً
- محافظات عراقية تعطل الدوام حداداً على نصر الله (تحديث)
- المقاومة الاسلامية بالعراق تهاجم هدفاً في تل ابيب
- المرشد الايراني يعلن الحداد 5 أيام على استشهاد نصر الله: ضربات المقاومة على إسرائيل ستكون أقوى