افاد مصدر امني في شرطة البصرة، السبت، بأن حريقا كبيرا أتى على نحو 60 سيارة حديثة كانت موضوعة في مراب عند مدخل سفوان الحدودي في البصرة، فيما حملت اللجنة الأمنية في المحافظة وزارة المالية مسؤولية الحادث. وقال المصدر، إن "حريقا اندلع، مساء اليوم، في ساحة وقوف السيارات عند مدخل ناحية سفوان الحدودية، أسفر عن احتراق نحو 60 سيارة حديثة"، مؤكداً ان "أسباب الحريق لا تزال مجهولة حتى الآن". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن أسمه، أن "السيارات تعود إلى تجار رفضوا استلامها بسبب رفع الحكومة لضريبتها إلى 15% "، مشيرا إلى أن " سيارات الإطفاء تمكنت من السيطرة على الحريق واخماده". من جانبه حمل رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة جبار الساعدي، "وزارة المالية مسؤولة عن الحادث بعد ان عمدت على تطبيق ضريبة المبيعات الى نحو 15% في المنافذ الجنوبية، الأمر الذي تسبب ببقاء نحو 1200 مركبة حديثة في الحجز وجعلها عرضة للتلف". واضاف الساعدي أن " الوزارة استثنت منافذ اقليم كردستان من تطبيق ضربية المبيعات". يذكر أن منفذ سفوان الحدودي شهد في (14 أيلول 2015) تظاهرة سلمية احتشد المشاركون فيها من مستوردين وتجار وسائقي شاحنات عند بوابة المنفذ وتسببوا بإغلاقها بضعة ساعات احتجاجا على قيام وزارة المالية بزيادة ضريبة المبيعات على بعض أنواع البضائع المستوردة، ومنها السيارات، من 3% إلى 15% من القيمة التخمينية للبضاعة المستوردة.