حجم النص
أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، الاثنين، أنه وجه القوات الامنية بالتعامل برفق مع المتظاهرين، مشيرا في الوقت نفسه الى أن هناك قوى تسعى لتخريب العراق، فيما أوضح أن تنظيم "داعش" تراجع في المناطق التي يتواجد فيها بسبب عدم وجود المزيد من المؤيدين له. وقال العبادي في المؤتمر الاول لتعايش الشباب وتابعته وكالة نون الخبرية، "احيي المتظاهرين الذين خرجوا والذين يطالبون بالخدمات والاصلاح، لأن هذا يعطي انذاراً للحكومة"، مبيناً أن "هناك من يريد تخريب التظاهرات وبعض المتظاهرين أبلغنا بذلك، لكننا منعناهم". وأضاف العبادي "اعطينا اوامر للقوات الامنية بالتعامل برفق مع المتظاهرين ورفعنا الحزم بالتعامل معهم"، مشيراً الى أن "القوات الامنية التي تحمي المتظاهرين نفسها التي تقاتل في سوح القتال". وأوضح أن "هناك قوى تريد تخريب العراق لكننا لانعطيهم فرصة"، مستدركاً بالقول إن "داعش تراجع لأنه لا يجد المزيد من المؤيدين من المواطنين في المحافظات التي يتواجد فيها، ولايجوز ان نعطيه فرصة بالتقدم اكثر". وتابع العبادي "لدينا أربعة ملايين ونصف المليون موظف يعمل في الدولة ولو اجتمعت جهود هؤلاء الموظفين ستحل الكثير من المشاكل التي يعاني منا البلد". وتساءل العبادي "لماذا تتصارع الكتل على مناصب الوكالات؟ ولماذا تتصارع بالتضحيات في سوح القتال؟". وشدد على أن "سلامة المجتمع لا تتحقق إذا جزأنا القوات الامنية لصالح كل حزب او كتلة"، معرباً عن أمله بأن "تعمل الكتل السياسية على شكل فريق واحد". يشار الى أن العبادي إعتبر، أمس الاول السبت (1 آب 2015)، أن التظاهرات الأخيرة التي شهدتها مدن عراقية بمثابة جرس انذار مبكر، فيما أكد الاستمرار بسياسة التقشف.
أقرأ ايضاً
- افتتاح جسرٍ معلَّقٍ في السليمانية
- فيها (13) الف كتاب ورقي.. مكتبة جامعة الزهراء في كربلاء تنال المرتبة الاولى على الجامعات الحكومية والاهلية
- رامي جوزيف يعلن تشكيل لجنة مشتركة مع القضاء لمحاسبة المتجاوزين على ممتلكات المسيحيين