أفادت صحيفة مصرية رسمية، الأربعاء، بأن مسلحين ينتشرون في محيط معسكر الزهور لمنع أي تعزيزات أمنية تصل إليه، فيما أشارت إلى أن المسلحين فخخوا محيط مركز شرطة الشيخ زويد والكمائن الثابتة. وذكرت صحيفة "بوابة الأهرام" نقلاً عن شهود عيان بمدينة الشيخ زويد، أن "مسلحين تكفيريين ينتشرون في محيط معسكر الزهور لمنع أي تعزيزات أمنية تصل إليه لمساعدة ما بداخله من قوات". وأضافت أن "العناصر التكفيرية المسلحة تتحرك وسط المدينة، وفخخوا محيط قسم الشيخ زويد، والكمائن الثابتة، وذلك لشل حركة قوات الجيش، وعدم وجود تعزيزات تصل إليهم وسط تهديدات للأهالي بعدم الخروج من المنازل". من جهته، قال المتحدث العسكري المصري العميد محمد سمير، إنه "في إطار متابعة أعمال المطاردة واستهداف العناصر الإرهابية المتورطة في الهجوم الإرهابي على ارتكازات عناصر قطاع تأمين شمال سيناء، تم منذ قليل استهداف مركزي تجمع رئيسين للعناصر الإرهابية وتدميرهما بالكامل بإصابات مباشرة". وأضاف سمير، أن "القوات الجوية مازالت تقوم باستهداف تحركات العناصر الإرهابية على الأرض وما تزال الاشتباكات مستمرة حتى الآن". وتدور اشتباكات بين الجيش المصري ومسلحين منذ ساعات اليوم الأربعاء الأولى في شمال سيناء بعد أن هاجم متشددون نقاط تفتيش عسكرية مما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 50 قتيلاً. وكان 60 جندياً من الجيش المصري قتل بهجمات متزامنة تعرضت لها نقاط عسكرية تابعة له في شبه جزيرة سيناء من قبل عشرات المسلحين الذين كان بعضهم مزودا بعربات تحمل رشاشات مضادة للطائرات، وأشارت تقديرات إلى أن أعداد القتلى أكبر بكثير جراء المعارك المستمرة. يذكر ان ما يسمى بولاية سيناء (جناح داعش في سيناء) والذي بدّل اسمه من "أنصار بيت المقدس" بياناً زعم فيه أنه استهدف أكثر من 15 موقعًا للجيش المصري.