حجم النص
استبعد الخبير العسكري الفريق الاول الركن وفيق السامرائي وصول الخطر الداعشي الى بغداد والمدن المقدسة واعتبرها عصية على الدواعش والمتآمرين مؤكدا ان أصوات المنحطين المتآمرين وتجار الحروب من المشاركين في العملية السياسية ستغيب اثناء عملية تحرير الرمادي من قبل ابطال الحشد الشعبي والجيش العراقي. وقال السامرائي لوكالة نون شيء مؤلم أن يخرج شبر من ارض العراق عن سيطرة المركز، ومؤلمة جدا التضحيات البشرية، لكن الأمم تمر بظروف صعبة، ولقد عشنا خلال الحروب ظروفا صعبة للغاية وتجاوزناها. واضاف ان سقوط الرمادي، سيؤدي الى تحول كبير في استراتيجية العمل، وستغيب أصوات المنحطين المتآمرين وتجار الحروب ولا بد أن تتم محاسبتهم بشدة على ما اقترفوه من جريمة التمهيد لعمليات داعش من خلال حربهم النفسية وتصريحات التآمر على الحشد الباسل والقوات المشتركة، خصوصا منذ انتصارات تكريت، وتحديدا من النواب والوزراء وبعض المسؤولين المحليين. وبين الخبير العسكري ان الصوت الأعلى اليوم يفترض أن يكون لارادة المركز الذي يتمثل فيه العراق. وان سقوط الرمادي، وحتمية تحريرها، وردود الفعل الشعبية، طوت الى الأبد أوهام مشاريع الأقلمة الطائفية ولن يجرؤ أحد بعد الان من سياسيي الصدفة التحدث عنها. واضاف الفريق الركن وفيق السامرائي ان سقوط الرمادي، أظهر ما كنا نقوله عن أنه لا يمكن الدفاع عن العراق من دون الحشد، وقد نبهت اهل الأنبار مرارا وتكرارا الى ذلك، لكن المتآمرين والخونة والجهلاء كان لهم موقف آخر أخزاهم الله. واشاد السامرائي بقادة الحشد الشجعان، الشيخ العامري، والشيخ المهندس، والشيخ الخزعلي، والشيخ الأسدي، وكل القادة الشجعان الاخرين، مشيرا ان هؤلاء القادة كانوا دائما مضحين من أجل القيم وستكون لهم مواقف تاريخية في طليعة القوات الضاربة. وبين ان الاسابيع القليلة ستشهد تطورات ايجابية تظهر امام العراقين، ولا شك في أن ارض الانبار ستعود الى آخر شبر على حدود سوريا ونزولا. مؤكدا ان سقوط الرمادي وحد العراقيين الاحرار. معربا عن ثقته بأن مفاتيح العراق: بغداد والمدن المقدسة عصية على الدواعش والمتآمرين. وان الحشد الشعبي في سلامة من امره فكل شيء مرصود، وكل شيء سيجري وفق حسابات دقيقة حتما. وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- مجلس النواب يعدل على جدول أعمال جلسة الغد
- سفارة العراق في دمشق تصدر تعليمات جديدة للعراقيين واللبنانيين
- كربلاء:نصب مجمع ماء جديد في قضاء الجدول الغربي