توقع الخبير العسكري الفريق الاول ركن وفيق السامرائي ان تكون إيران أقوى سياسيا واقتصاديا وأمنيا بعد اتفاقها النووي مع الولايات المتحدة الامريكية كما توقع ايضا ان العالم سيشهد متغيرات في المعادلات والعلاقات الدولية تدريجيا معتبرا ان نجاح الاتفاق الغربي – الإيراني من مصلحة العراق وان إيران مستقرة أفضل للعراق وللأمن والسلم في العالم واوضح السامرائي لوكالة نون الخبرية ان الذين يظنون أن موافقة إيران على التفاهم مع الغرب في المجال النووي كان علامة ضعف يخطئ الحساب. وعلى الرغم من أن رفع العقوبات عنها بات ضروريا، إلا أنها تمكنت من التوصل إلى إطار اتفاق معقول يضمن للطرفين حدا معقولا ومنطقيا من المتحققات. واضاف "ان الاتفاق يتيح للمجتمع الدولي متابعة توقف إيران عن أي توجه في مجال التسلح النووي والذي كان موضع شك ولمدة زمنية معقولة. ويحقق لإيران خطوات مهمة للغاية. وبين الخبير العسكري " ففي المجال الاقتصادي سيؤدي الاتفاق إلى رفع شامل للعقوبات، وستزداد قدرة إيران على التفاعل الإيجابي في المحيط الإقليمي والمجال الدولي، ويؤمن لها قدرة متابعة التطور النووي السلمي والبحوث علنا وبشكل حر. ويقلل فرص التحسس من علاقاتها الخارجية، ويطلق فرص استثمار كبيرة خصوصا في مجال النفط، ويعيد شكلا من أشكال التوازن الإقليمي.،لذلك، سنرى إيران أقوى سياسيا واقتصاديا وأمنيا، وسيشهد العالم متغيرات في المعادلات والعلاقات الدولية تدريجيا، وستبتعد لغة الحرب في حل واحد من أهم الملفات. واوضح الفريق الاول ركن وفيق السامرائي "الذين كانوا يظنون أن الحرب مع إيران نزهة ولعبة تكنولوجية مخطئون، فقد نجحت إيران في المحافظة على وجودها بعد سقوط الشاه وتفكك الجيش وعدم وجود قوات بديلة وفي ظروف حرب السنوات الثماني." وبين انه ومن مصلحة العراق المحافظة على سياسة وطنية خالصة، ولن يكون مرة أخرى ساحة قتال بالإنابة، وفق أي من المفاهيم التي الحقت ضررا كبيرا بالعراق. فتركيا ليست أقرب إلى بغداد من طهران، فالمصالح المتبادلة والتعاون ضد الدواعش وتجاه التهديدات التي ستأتي بعدهم وتطوير قدرات العراق هي العوامل الحاسمة في تحديد سياسات الدولة، وليس العمل وفق الشعارات.موضحا ان المنطقة مقبلة على تطورات كبيرة، ومن مصلحة العراق رعاية مصالحه أولا. ومن مصلحته نجاح الاتفاق الغربي – الإيراني، وإيران مستقرة أفضل للعراق وللأمن والسلم في العالم. وكالة نون خاص