حجم النص
اعلنت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الاحد، عن تمكن القوات المشتركة من تحرير بعض القصور الرئاسية في مدينة تكريت،و اكدت ان عناصر (داعش) محاصرون في مساحة صغيرة وسط تكريت، وفيما عدت العثور على ناجين من "مجزرة سبايكر" امرا مستحيلا، شددت على أن إطلاق مثل هذه الإشاعات "يؤثر" على مجرى العمليات العسكرية والانتصارات المتحققة فيها. وقال المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي كريم النوري في حديث إلى (المدى برس)، إن "عناصر داعش محاصرون الان في مساحة صغيرة جدا وسط تكريت لا تتجاوز 700 متر مربع وفي مناطق حي الطين والقادسية ومركز المحافظة"، لافتا إلى أن "القوات المشتركة تمكنت من تحرير عدد من القصور الرئاسية وسط تكريت، فيما لازال البعض الأخر غير محرر لوجود العبوات الناسفة، حيث تقوم فرق الجهد الهندسي بتفكيك العبوات تمهيدا لاقتحامها". واضاف النوري أن "عمليات لبيك يا رسول الله بصلاح الدين كانت مهمة باعتبار إن هذه المحافظة هي الخط الدفاعي للموصل وتكريت هي مفتاحها أيضا"، مؤكدا ان "مساحة المناطق المحررة في محافظة صلاح الدين يعادل ما تم تحريره خلال السنة الماضية حيث بلغت ثمانية ألاف كيلو متر مربع". واوضح النوري أن " ما حصل من تحرير لهذه المساحة الكبيرة كان خارج الخطة المرسومة والمتوقعة حيث كانت الخطة تشمل تحرير خمسة ألاف كيلو متر فقط"، عازيا ذلك الى "الانهيار السريع والفرار غير المسبوق لعناصر تنظيم داعش". واعتبر المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي، "مسألة وجود أحياء من ضحايا قاعدة سبايكر أمرا مستحيل جدا"، متابعا "ما نخشاه بقضية سبايكر هي الإشاعات حول وجود ناجين، الأمر الذي سيجعل أهالي الضحايا يطالبوننا بهم وهذا سيدخلنا بمشكلة معهم ويؤثر على مجرى العمليات العسكرية والانتصارات المتحققة فيها". وكان تنظيم (داعش) أعدم، في (15 حزيران2014)، العشرات من طلبة كلية القوة الجوية في قاعدة (سبايكر)، شمالي تكريت، بعد أيام على تسليم أنفسهم، وفيما أكد أنه أفرج عن 800 من الطلبة بـ"أمر من أبي بكر البغدادي"، نشر صوراً لعملية الإعدام، ولم يتسن لـ"المدى" التأكد من صحة المعلومة من مصادر أخرى. يذكر أن القوات الأمنية والحشد الشعبي وأبناء العشائر، باشرت منذ (الأول من آذار 2015 الحالي)، بعملية أمنية واسعة لتطهير محافظة صلاح الدين، مركزها مدينة تكريت، من تنظيم (داعش). وقد استولى تنظيم (داعش) في الـ(11 من حزيران 2014 المنصرم)، على مدينة تكريت، وقضاء الدور، مسقط رأس عزة الدوري، من دون قتال، وقضاء الشرقاط، (120 كم شمال تكريت)، في حين تمكنت قوات الشرطة والعشائر من طردهم من قضاء الضلوعية، (100 كم جنوب تكريت).
أقرأ ايضاً
- بسبب إسرائيل.. حبس الكويتية فجر السعيد ونقلها للسجن المركزي
- أول تعليق إيراني بعد انتخاب جوزيف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية
- مجلس النواب اللبناني ينتخب قائد الجيش رئيسا للجمهورية