حجم النص
شدد رئيس هيئة النزاهة القاضي علاء جواد حميد لدى استقباله وفداً من الاتحاد الدولي للقضاء على حقيقة ان لا حصانة لأي فاسد من المسالة القانونية. مؤكداً على استقلالية الهيئة ووقوفها على مسافة واحدة من جميع الجهات بيد ان الفاسد لا يحميه انتمائه او منصبه. واطلع القاضي حميد أعضاء الوفد على التزامات الهيئة الدولية من خلال تمثيلها العراق في الاتفاقيتين الأممية والعربية لمكافحة الفساد والخطوات المهمة التي قطعت عبر تنفيذ العراق لالتزاماته بموجب فصول تنفيذ الاتفاقية الأممية. وسلط الضوء على وجهة نظر الهيئة حول تقارير منظمة الشفافية الدولية معبراً عن احترام العراق لهذه المنظمة برغم من تحفظه على المعايير التي تتخذها لقياس مستويات الفساد في البلد. وركز على اعتراف هذه المنظمة نفسها بصعوبة معرفة مؤشرات الفساد في الدول التي تعاني من الإرهاب لافتاً إلى ان هذه المنظمة لا تراع ان العراق يعاني اليوم من اشد هجمة إرهابية شهدها في تاريخه الحديث. وتصدر تقاريرها دون الرجوع الى مصادر محلية ومن غير مراعاة للظرف الاستثنائي الذي يمر به البلد. وقدم رئيس هيئة النزاهة شرحاً موجزاً لنشأة الهيئة وآلية عملها كواحدة من أجهزة الدولة الرقابية مركزاً على أهمية الدور الذي يلعبه السادة القضاة في عملها. واطلع الوفد الذي ضم القاضي محمد فوده من جمهورية مصر العربية والقاضي الحجيوي من المغرب فضلاً عن القاضي حيدر حنون رئيس جمعية القضاء العراقي على آلية عمل الأكاديمية العراقية لمكافحة الفساد باعتبارها من أولى المؤسسات الأكاديمية في المنطقة التي تعنى بالجانب الأكاديمي لمكافحة الفساد وخلق البيئة الطاردة لمظاهره والمنسجمة مع نشر مفاهيم النزاهة. ووقف أعضاء الوفد على المنهاج السنوي الذي تقدمه الأكاديمية من دورات وندوات وورش عمل تشترك فيها مختلف الشرائح الاجتماعية من القطاعين العام والخاص فضلاً عن المنظمات المجتمعية، وعبر أعضاء الوفد عن سعادتهم بهذا الصرح الذي وصفوه بالمتميز متمنين ان تسير البلدان العربية مسار العراق وتنشئ مثل هذه المؤسسات الأكاديمية التي تعنى بمكافحة الفساد بمنهاج أكاديمي.
أقرأ ايضاً
- بيان مكتب المرجع النجفي حول إعلان وقف إطلاق النار في لبنان
- الحرس الثوري الايراني يعلن استشهاد احد كبار مستشاريه إثر هجوم إرهابي في أطراف حلب
- النزاهة تكشف أسماء الوزراء المشمولين بالاستجواب