حجم النص
تواصلت الاشتباكات بين تنظيم «داعش» وعشيرة البوحردان في مدينة القائم على الحدود مع سورية أمس، في وقت أكدت عشيرة البونمر السنية انها لم تتلق اي تسليح وان ما حكي عن تزويدها بكميات من الاسلحة لم يتجاوز الوعود. وقال صباح كرحوت رئيس مجلس محافظة الانبار غربي العراق أمس ان المواجهات والاشتباكات بين إحدى عشيرة البوحردان السنية و«داعش» بمدينة القائم امتدت منذ صباح السبت الماضي وحتى يوم امس بعد إعدام التنظيم اثنين من ابناء العشيرة كانا ينتميان اليه. وفي تصريحه لوكالة «الأناضول»، أوضح كرحوت أن تنظيم داعش أعدم اول من امس شقيقين من عناصره بعد ضبطهما وهما يحاولان سرقة أحد المنازل بالقائم غربي الرمادي مركز محافظة الأنبار. وأضاف أن الشقيقين اللذين تم إعدامهما ينتميان إلى عشيرة البوحردان التي انضم غالبية أبنائها لداعش بعد سيطرته على القائم منذ أكثر من 4 أشهر. وتابع كرحوت بالقول إن عشيرة البوحردان اعترضت على حكم الإعدام بحق الشقيقين المنتميين لها، إلا أن التنظيم مضى في تنفيذ الحكم، الأمر الذي أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة. ولفت رئيس المجلس إلى أن «داعش» قطع شبكات الاتصالات عن مدينة القائم منذ اول من امس وذلك لمنع نقل أخبار الاشتباكات التي تحصل فيها. ولم يبين كرحوت حصيلة القتلى والجرحى في الاشتباكات بين الطرفين، وذلك لصعوبة الوصول إلى مصادر من داخل المدينة الخاضعة لسيطرة «داعش» وانقطاع الاتصالات عنها. في هذه الاثناء، أكد الشيخ نبيل الكعود أحد الشيوخ البارزين في عشيرة البونمر العراقية أن ما تردد بشأن تسليح العشائر لمواجهة تنظيم داعش لم يتجاوز الوعود حتى الوقت الراهن، وقال الكعود في تصريح خاص لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس ان الجيش والشرطة في مناطق عشيرة البونمر لا يملكان العتاد والعدة الكافية لمواجهة هذا التنظيم، مؤكدا على أن عشيرته لا تملك اي سلاح بغرض مقاومة داعش أو الدفاع عن نفسها.
أقرأ ايضاً
- سروة عبد الواحد تعلن مقاطعة اجتماع أربيل وتهاجم حزبي بارزاني وطالباني
- وفد برلماني إيراني یتوجه إلى العراق
- سد إيراني يحرم العراق 70% من مياه السيول: الأزمة تتفاقم