حجم النص
قال الخبير القانوني طارق حرب ان حلم بايدن بتقسيم العراق الى الاقاليم المتعددة على وشك التحقق موضحا ان اقليم شيعستان قادم وسوف يشمل محافظات الوسط والجنوب وخاصة بعد مؤتمر اربيل واوضح حرب لوكالة نون الخبرية ان (شيعة ستان) العراق هو الاقليم الجديد شاء من شاء وأبى من أبى وسخط من سخط ورضى من رضى وهذا ما يمكن استنتاجه بشأن الاقليم الشيعة في وسط وجنوب العراق يضم محافظات بغداد ويشمل المحافظة خارج الحدود البلدية ولا يشمل العاصمة وذلك لان المادة 124 من الدستور لا توافق على انضمام العاصمة الى اقليم كما انه يشمل محافظات الوسط والجنوب الاخرى كبابل وكربلاء والنجف والقادسية والمثنى والناصرية والبصرة والعمارة والكوت خاصة بعد مؤتمر اربيل " واضاف ان التصريحات التي لحقت مؤتمر اربيل لحد الآن اوضحت اولوية المذهب السني على اي معيار آخر لاقامة اقليم سني يضاف الى ذلك اقوال اصحاب السياسة سواء في اقليم كردستان او في بغداد والتأثيرات الاجنبية لاسيما مشروع بايدن اذ ان في ذلك سيتحقق اقليم شيعة ستان بصرف النظر عن الجوانب الدستورية او القانونية اذ لا يبقى بعد اقليم كردستان واقليم سنة ستان الذي سيقام الا اقليم شيعة ستان والذي سيقوم من الناحية الواقعية " واضاف ان اقليم شيعستان سيتميز عن غيره من اقليم كردستان واقليم سنة ستان بوجود موارد نفطية هائلة واطلالة على العالم عن طريق البحر مما لا يتوفر في الاقليمين الاخرين ونسبة من السكان الشيعة الذي سيشكلون نسبة كبيرة خلافا للاقليمين الاخرين حيث يوجد فيهما العرب الشيعة والايزيديين والمسيحيين والشبك مما هو متوفر في محافظات كركوك والموصل وصلاح الدين وديالى. واقامة اقليم شيعة ستان سينسحب على الاموال المخصصة في الموازنة وعلى توزيع الوظائف اذ لا يمكن ان يكون لاقليم كردستان واقليم سنة ستان رئيسان ونسبتهما من سكان العراق لا تتجاوز 35 بالمائة في حين ان هناك رئيس واحد وهو رئيس الوزراء فقط يمثل اقليم شيعة ستان الذي يبلغ عدد سكانه مايزيد على 65 بالمائة من سكان العراق" وتابع كما ان ذلك سينسحب على جميع الوظائف الاخرى بحيث يكون لاقليم شيعة ستان 65 بالمائة من الرئاسات والوظائف ولاقليم كردستان واقليم سنة ستان 35 بالمائة من الوظائف فقط. مبينا ان هذا كله يعتبر تحقيق لحلم بايدن بتقسيم العراق الى الاقاليم المتعددة. وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- بالصور:مكتب السيد السيستاني في لبنان ورغم "التهديد” يقدم المساعدات المادية في مدينة صور اللبنانية
- "نشر الأكاذيب سلاح المفلسين".. الحكومة العراقية تلاحق قانونياً "المروجين للأكاذيب"
- تعهدات إيرانية بعدم استخدام أراضي العراق في أي هجوم على إسرائيل