حجم النص
صرح المهندس عامر عبد الجبار اسماعيل وزير النقل السابق رئيس المكتب الاستشاري العراقي "أن ضغوطات الاحزاب على الدكتور حيدر العبادي ربما اجبرته على قبول بعض الوزراء دون المستوى المطلوب بسبب المحاصصة الحزبية وقصر الفترة الدستورية المقررة لتشكيل الحكومة ولاسيما بأن الاحزاب لم تقدم اسماء مرشحيهم الا في الساعات الاخيرة من الفترة الدستورية المقررة ومع ذلك تمكن من تغيير بعض الوزراء ولكنه رضي بالبعض الاخر على مضض وقال عبد الجبار لوكالة نون الخبرية "اليوم الدكتور حيدر العبادي امام اختبار جديد لا عذر له فيه لان اختيار مستشاريه لا يخضع الى أي ضغوطات او تدخلات حزبية وعليه شهدنا ابتداءا اختياره الوكيل الاقدم لوزارة التخطيط الدكتور مهدي العلاق كمدير لمكتبه واختيار الاعلامي الشاب رافد جبوري كناطق رسمي والدكتور سعد الحديثي استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد ومحللا سياسيا كمتحدث باسم المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء والدكتور مظهر محمد صالح نائب مدير البنك المركزي السابق كمستشار اقتصادي وجميع هذه الشخصيات لا يختلف اثنين على مهنيتهم واستقلاليتهم وكان اختيارهم صائب حيث وضع الرجل المناسب في المكان المهم واتمنى للدكتور العبادي ان يوفق باختيار المستشارين الاخرين له مثل المستشار القانوني والمستشار الامني على نفس الآلية والسياقات التي اعتمدها في اختيار السادة اعلاه ليتسنى له تشكيل هيكلية ادارية و استشارية قوية وداعمة له في مهمته الصعبة من اجل تحقيق النجاح ان شاء الله وختم عبد الجبار حديثه بتقديم مقترح وضعه امام انظار رئيس مجلس الوزراء حيث اقترح تغيير وكلاء ومستشارين الوزارات اللذين تم تعينهم وفقا للمحاصصة الحزبية فقط بوكلاء مهنيين مختصين بقطاع الوزارة ومن خارج الاحزاب أو على اقل تقدير تدويرهم بين الوزرات من اجل تقليل الضرر..
أقرأ ايضاً
- العراق آمن.. العامري من نينوى: مستعدون لأي طارئ
- السوداني يزور عبد المهدي ويبحث معه تطورات الأوضاع في المنطقة
- "آراءهم لا تمثل الحكومة".. السوداني يخيّر مستشاريه بين المنصب والاستقالة