حجم النص
وصفت النائبة عالية نصيف تصريحات النائبة آلا طالباني التي وصفت فيها قاتل الصحفي محمد بديوي بأنه (بطل)، بأنها تشكل تحدياً لكل العراقيين وطعناً في القضاء العراقي، داعية نقابة الصحفيين الى اتخاذ موقف يصون دماء الشهيد محمد بديوي. وقالت في بيان نقله مكتبها الاعلامي واطلعت وكالة نون على نسخته اليوم:" ان تصريحات النائبة آلا طالباني التي وصفت فيها المجرم المدعو احمد ابراهيم قاتل الصحفي الشهيد محمد بديوي بأنه بطل تشكل تحدياً للشعب العراقي، وهذا التحدي يتجلى بشكل اكثر وضوحا من خلال رفضها إزالة الصور التي نشرتها في موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك والتي تظهر جانباً من زيارتها لهذا القاتل المجرم، وكان الأجدر بها أن تعتذر للشعب العراقي عما بدر منها ". واضافت:" ان حديث النائبة طالباني حول امكانية اصدار عفو رئاسي عن هذا المجرم بعيد عن الواقع، فهناك حق عام يتمثل بالشارع العراقي الغاضب إزاء هذه الجريمة البشعة، وحق خاص يتعلق بعائلة الصحفي المغدور، وبالتالي لايمكن تمرير أي عفو رئاسي عن هذا المجرم، أما قولها بأن الحكم الذي صدر بحقه باطل فهذا طعن في القضاء العراقي المشهود له بنزاهته ومهنيته ". وتابعت نصيف:" من العجيب أن تقول النائبة طالباني بأن هذا المجرم دافع عن كردستان بقيامه بقتل الصحفي بديوي، فهل كان هذا الصحفي الأعزل داعشياً في نظرها؟ وهل كان يحمل سلاحاً عندما قام هذا المجرم بقتله؟ وهل يستحق من يقتل إنساناً أعزل أن يوصف بأنه (بطل) ؟! ". واضافت:" ان الشوفينية أصبحت وللأسف تهمة جاهزة يسوقها البعض تجاه كل من يطالب بالحق العام وبتطبيق القانون، ولانستغرب من قيام النائبة طالباني باتهام من يقولون كلمة الحق بالشوفينية "، داعية نقابة الصحفيين العراقيين الى " اتخاذ موقف تصون به دماء الصحفي الشهيد محمد بديوي، وإلا فإننا نخشى أن يأتي يوم يصبح فيه قتل الصحفيين والإعلاميين في غاية السهولة، وتضيع دماؤهم هدراً على غرار ما كان يحصل في زمن الاحتلال الأمريكي ".
أقرأ ايضاً
- العتبة الحسينية المقدسة تؤهل مدرستين في كربلاء بالكامل وتعيد شبكات المجاري والصحيات فيها
- هجوم مسلّح يستهدف منزل نائب في البرلمان العراقي
- الداخلية الألمانية: على بعض السوريين العودة لبلادهم في ظل استقرار الأوضاع فيها