حجم النص
كشف تقرير صحفي، الخميس، ان الولايات المتحدة الاميركية قلقة جداً من تنامي دور وعديد قوات "الحشد الشعبي"، فيما اشار الى انها خيرت رئيس الوزراء حيدر العبادي بين تسريح قوات الحشد او دمجه مع الجيش العراقي. وقالت صحيفة "السياسة" الكويتية في تقرير لها بعددها الصادر اليوم إن "الولايات المتحدة قلقة جداً من تنامي دور وعديد قوات الحشد الشعبي التي تساند قوات الجيش العراقي في مواجهة تنظيم داعش في شمال وغرب العراق". وأفاد التقييم الأميركي – بحسب الصحيفة - أن "واشنطن تعتبر القوات الشعبية بمثابة الذراع العسكرية الجديدة لإيران في العراق, وتسعى للتأكد ما إذا كانت هذه القوات لها صلة بتشكيل عسكري ايراني وهو فيلق القدس الذي يرأسه قاسم سليماني". وتابعت الصحيفة ان "التقييم الأميركي وضع حكومة العبادي أمام خيارين لمعالجة ملف القوات الشعبية، حيث يتعلق الأول بتسريح هذه القوات على وجه السرعة ونشر قوات الجيش في المواقع التي تنتشر بها, خاصة أن مرحلة ما يسمى الانهيار المعنوي السريع للقوات العراقية تمت السيطرة عليها وأصبحت هذه القوات في مرحلة المبادرة والهجوم بدعم جوي مكثف من دول التحالف الدولي". واوضحت ان "الخيار الثاني فيتمثل بتوسيع قوات الجيش النظامي ما يسمح بدمج بعض قوات الحشد الشعبي وفق الضوابط والمعايير العسكرية المعمول بها, التي تطبق على جميع منتسبي وزارة الدفاع العراقية, وهذا أمر لن يثير أي حساسيات سياسية بين العراقيين لأنه يأتي في سياق إعادة هيكلة القوات التابعة للوزارة وبناء عقيدتها العسكرية على أسس جديدة". يذكر أن لجنة الحشد الشعبي في العراق أعلنت، في (21 حزيران 2014)، أن عدد المتطوعين في عموم البلاد بلغ مليونين و500 ألف متطوع، مشددة على أهمية أن يكون السلاح بيد الدولة حصرا وبعيدا عن سطوة الميليشيات. فيما دعت المرجعية الدينية في (13 حزيران 2014)، القادرين على حمل السلاح ومقاتلة "الإرهابيين" إلى التطوع للانخراط في صفوف القوات الأمنية، فيما طالبت بتكريم الضباط الذين "ابلوا بلاء حسنا".
أقرأ ايضاً
- الجماهير العراقية تتصدر الحضور الجماهيري في تصفيات كأس العالم
- الجامعة العربية ترحب بمذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت
- عاجل: الإبقاء على حظر التجوال بين المحافظات ليوم الجمعة ورفعه داخل المحافظات من الساعة 12 ليلاً