حجم النص
تحيي الطوائف المسيحية والصابئة في مدينة البصرة ذكرى عاشوراء بمواكب عزاء للامام الحسين عليه السلام. ويؤكد المنظمون أن ثورة الامام الحسين عليه السلام هي رسالة للبشرية جمعاء. وللتأكيد على ان ثورة الامام الحسين "عليه السلام" ليست حكراً على مكون ديني او مذهبي بذاته بقدر كونها رسالة انسانية احتجت على مظاهر الظلم والفساد، أقام ابناء الطائفتين المسيحيين والصابئة المندائيين في البصرة مواكب عزاء حسينية اظهرت حالة التعايش السلمي التي تجمع بين مكونات المدينة واطيافها المختلفة. وقال رئيس طائفة الصابئة المندائيين في البصرة الشيخ مازن نايف: انه يصادف هذه الايام عيد نسميه بالعيد الصغير هو يكون للتعميد وللصلاة الجماعية، مشيراً الى انه تم تأجيل مراسم العيد، لتزامنه مع ذكرى ايام عاشوراء ومصاب استشهاد الامام الحسين "عليه السلام". ويعتبر موكب عيسى ابن مريم الذي تنظمه الطائفة المسيحية من اشهر مواكب العزاء في البصرة حيث يحتضن سنوياً العديد من الشعائر الحسينية، فضلاً عن اسهامه في تقديم الطعام للمشاركين في اداء المراسم العاشورائية. واكد احد المواطنين في تصريح لمراسلنا: ان موكب عيسى بن مريم موكب لكل الاطياف، حيث يشارك به الصابئة والمسيح والتركمان والشيعة والسنة، مشيراً الى ان اللحمة الوطنية متواجدة فيما بينهم، وهنالك وحدة وطنية نتعايشها من خلال رسالة الامام الحسين "عليه السلام".
أقرأ ايضاً
- الأزهر يوجه رسالة بمناسبة "ذكرى الانتصار" على إسرائيل في حرب أكتوبر
- زيدان يبحث دور القضاء بالحفاظ على حقوق واملاك العراقيين من الديانة المسيحية
- عشية ذكرى استشهاد الامام الرضا(ع)...دخول 200 ألف زائر الى مدينة مشهد سيرا على أقدامهم