حجم النص
جاءت إلى السّويد في العام 1992، هاربةً مع عائلتها من ويلات الحرب، وعمرها آنذاك خمس سنوات. والآن، تمّ تعيينها في منصب وزيرة التعليم في الدولة الاسكندينافية وهي بعمر 27 عاما فقط. لم تكن تعلم عايدة حجّي عليتش، ابنة الـ27 عاماً، والّتي لجأت وهي طفلة مع عائلتها المسلمة إلى السويد بسبب أهوال حرب البوسنة، أنها ستجلس ذات يوم على كرسيّ وزارة التعليم بإحدى أهمّ دول القارة العجوز وأكثرها رفاهية. وكان رئيس وزراء السويد الجديد ستيفان لوفين، قد أعلن عن اختيار عايدة وزيرةً للتعليم ما قبل الجامعي ورفع الكفاءات في حكومته الجديدة. عايدة حجي عليتش، لاجئة مسلمة، ولدت في العام 1987 في بلدة فوتشا في البوسنة، ونشأت في مدينة هالمستاد، وتخرجت من كليّة الحقوق في جامعة لوند، وعيّنت نائبة لرئيس بلديّة المدينة الّتي ترعرعت فيها، وتمّ اختيارها الأسبوع الماضي لتشغل منصب وزيرة في حكومة السّويد الجديدة. وبسبب نشاطها في البلديّة، ونشاطها التربوي والاجتماعي، وضعتها مجلّة اقتصاديّة شهيرة في السويد بالمرتبة العاشرة بين 100 امرأة مميّزة. ونالت حكومة رئيس الوزراء السويدي الجديد الكثير من الإعجاب، بعد إسناد حقائبها بالتّساوي بين النساء والرّجال
أقرأ ايضاً
- أربع نقاط نيابية لترصين التعليم الأهلي
- التعليم العالي تنفي افتتاح دراسات عليا في الجامعات الأهلية
- رئيس هيئة التعليم التقني: العتبة الحسينية المقدسة اصبحت منصة للعلماء والمبدعين والمبتكرين