حمل رئيس مجلس محافظة الانبار الحكومة الاتحادية السابقة والحالية مسؤولية تدهور الاوضاع الامنية في المحافظة الانبار فيما رد المتحدث باسم السيد الصدر تصريحات رئيس المجلس واعتبر ان مجلس الانبار وعشائرها هم من رفض دخول الجيش الى المدينة. وقال رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت في مقابلة تلفزيونية اجرتها مع قناة الشرقية نيوز الفضائية مساء امس الجمعة وتابعتها وكالة نون الخبرية، ان الآف النازحين من محافظة الانبار ومن قضاء هيت بالتحديد على حدود محافظتي كربلاء وبابل وان المحافظتين رفضتا استقبالهم ولم توفر لهم الخدمات وهم الان في العراء. فيما كذب الناطق الرسمي باسم التيار الصدري صلاح العبيدي ما جاء في حديث كرحوت في نفس المقابلة واكد ان محافظتي كربلاء وبابل اتخذت كافة الاستعدادت لاستقبال النازحين من قضاء هيت. كما صرح كرحوت بانه منذ عشرة اشهر ولحد الان وهو يطالب الحكومة الاتحادية بارسال قوات ومساعدات الى اهالي الانبار ولم تصل الى المحافظة سوى قوات قليلة جدا ومساعدات بسيطة. واضاف بانه قدم طلب باسم مجلس محافظة الانبار الى رئيس مجلس النواب يطالبه فيه السماح الى القوات الامريكية بالتدخل لطرد ارهابيي داعش من المحافظة، كما طلب كرحوت من العبيدي تدخل سرايا السلام او اي قوة اخرى من الجيش والحشد الشعبي لمساعدة اهالي الانبار. وافاد الناطق الرسمي باسم التيار الصدري بان عشائر ومجلس الانبار هم الذين طالبوا في وقت سابق خروج الجيش من مدينة الانبار وان عشائر الانبار وحدها تستطيع طرد الارهابيين كما طالبتم بوقف قصف المدن حتى تستطيع العشائر التحرك لطرد داعش، اما الان تطالبون بالسماح بدخول القوات الامريكية. وكان محافظ كربلاء عقيل الطريحي قد اوعز اول امس الخميس بتسهيل دخول اهالي هيت في مداخل كربلاء الخارجية وتوفير جميع احتياجاتهم. وقال مدير امن المحافظه لوكالة نون تواجدنا اليوم في سيطرات كربلاء الخارجية لاستقبال اهالي هيت الذين تعرضوا الى هجمات متكرره من المجرمين الدواعش حسب امر السيد المحافظ وقد امر بتوفير جميع احتياجاتهم الامنية والخدمية واضاف " سوف تقوم لجنة من كوادر مكتب المحافظ بمرافقة العوائل النازحة وتسهيل حركتهم وتوزيعهم على المحافظات واشار الى " مكوث العوائل في السيطرات لمدة يومان بسبب هجرتهم المفاجأة. ومن الجدير ذكره ان مدن الزائرين التابعة للعتبات المقدسة في مدينة كربلاء قد استقبلت في وقت سابق الالاف من اهالي الفلوجة والانبار بعد ان قامت عصابات داعش باحتلال مدنهم مماضطرهم الى ترك منازلهم والهرب الى المحافظات المجاورة ومنها مدينة كربلاء حيث وفرت العتبات المقدسة كافة سبل الراحة ومبالغ مالية لكافة العوائل النازحة. يذكر ان الاجهزة الامنية في كربلاء تمكنت الاسبوع الماضي من القبض على مجموعة متهمة بالتفجيرات الاخيرة التي حدثت في شارع ميثم التمار حيث اكد رئيس اللجنة الامنية في مجلس المحافظة عقيل المسعودي بان هذه المجموعة هم من العوائل النازحة من تلعفر الى كربلاء. محسن الحلو/ متابعة وكالة نون