دعا رئيس كتلة الدعوة النيابية خلف عبد الصمد خلف مجلس النواب بان يكون له موقفا حيال نية تركيا بالتدخل برياً في العراق. وقال عبد الصمد في بيان صحفي صادر عن مكتبه الإعلامي اطلعت عليه وكالة نون اليوم الخميس أن" التجربة التي مرينا بها مع تركيا تدل بان موقفها من العراق هو موقف من قتل مالك ابن نويرة وزنا بزوجته وترك ذلك التاريخ في هذا اليوم ". واكد بالقول ان" الذي ادخل الدواعش الى العراق وزودهم والذي شارك في تهريب النفط العراقي وايصاله الى الموانئ الاسرائيلة هو النظام التركي بالتالي ليس من المعقول ان من ساعد الدواعش بالسلاح ان ياتي ويدافع ويقضي على الارهابيين في العراق". واضاف انه" نحن نشد على يد رئيس الوزراء حيدر العبادي على رفضه التدخل التركي وكل الشعب العراقي يرفض اي تدخل بري الى البلاد ". موضحا ان" القوات الامنية البطلة والحشد الشعبي قادران على حسم المعركة مع الارهابيين ". ولفت الى انه" اذا حقا تريد تركيا مساعدة العراق والقضاء على الدواعش يمكن ان يزودوا العراق بالمعلومات التي يمكن ان تساعده في محاربة الارهابيين". ومضى بالقول " موقف كما قام البرلمان التركي بالتدخل في الشؤون العراقية لابد من البرلمان العراقي ان يكون له موقف حيال نية تركيا بالتدخل البري الى العراق وان يكون هناك بيان من رئاسة مجلس النواب ورفض هذا التدخل حتى يعلم البرلمان التركي بان العراق يرفض هذه الاعمال ". وتابع عبد الصمد ان" تدخل تركيا بريا الى العراق كانت لها مقدمات ,,حيث انه انا كنت في مجلس البصرة والتقيت برجال اعمال اتراك وجاءوا الى البصرة لغرض تخريب الاقتصاد العراقي بالتالي الا امان للنظام التركي من خلال اي عمال يقوم به في العراق الحبيب.